شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الراعي: لا يجوز القبول بانتهاك الدستور بهذه السهولة وليست المسؤولية خدمة للذات ولفئات مذهبية أو حزبية
الراعي: لا يجوز القبول بانتهاك الدستور بهذه السهولة وليست المسؤولية خدمة للذات ولفئات مذهبية أو حزبية
البطريرك الراعي

الراعي: لا يجوز القبول بانتهاك الدستور بهذه السهولة وليست المسؤولية خدمة للذات ولفئات مذهبية أو حزبية

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في بكركي أمس، وحضره وفد من عائلة المطران الراحل منصور حبيقة، وحشد من المصلين.
بعد الانجيل، ألقى الراعي عظة عن “بشارة مريم وزيارتها قريبتها إليصابات”، ثم ذكر في الصلاة “قطبين لبنانيين من عالم الفن والشعر والأدب غادرانا معا إلى بيت الآب، هما المرحومة الفنانة صباح التي نصلي على جثمانها بعد ظهر اليوم (أمس)، والمرحوم الشاعر الكبير والأديب سعيد عقل الذي نصلي أيضا على جثمانه ظهر الثلثاء”. وسأل الله “أن يعوض الكنيسة ولبنان أمثالهما”.
وأضاف: “زيارة مريم لإليصابات تعلم كل مسؤول، سواء في العائلة والمجتمع، أو في الكنيسة والدولة، ثقافة المبادرة والالتزام والمرافقة، من أجل زرع الفرح في القلوب، وإحياء الطمأنينة في عيش كريم، وخلق السعادة لدى الجميع. ليست المسؤولية للقهر والاستبداد والظلم، وليست للاهمال والتفريط، وليست المسؤولية خدمة للذات ولفئات مذهبية أو حزبية. المسؤولية هي لخدمة الخير العام، الذي منه خير كل إنسان، وخير كل الإنسان. لا يمكن القبول بممارسة المسؤولية والسلطة خلافا لهذه الخدمة. فليتق الله في هذا كل مسؤول وصاحب سلطة”.
وبعد القداس استقبل الراعي المشاركين في الصلاة.
وكان ترأس يوم السبت الجمعية العمومية لمكتب راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركية، في حضور النائب البطريركي العام المطران بولس صياح، ومنسق مكتب راعوية الشبيبة الأب توفيق بو هدير، وممثلي لجان الشبيبة في الأبرشيات المارونية والحركات الرسولية والكشفية المسيحية. واستهل اللقاء بكلمة تقدير للأب توفيق بو هدير ثم تحدث مسؤول الحركة الرسولية المريمية داني بو شاهين، وتلا كل من لارا ضو وايلي تابت وبيار ناكوزي البيان الختامي الذي أعدته الجمعية، وشددت فيه على محاور ثلاثة، كنسية ووطنية واقتصادية.
وعلى الأثر كانت كلمة توجيهية للبطريرك الراعي، أثنى خلالها على عمل المكتب، وتناول ما تناوله البيان الختامي من مواقف وطنية، فأسف لأن “الدولة لا تقوم بدورها الكامل، لذلك نحن لن نسكت عن هدر المال العام والسرقات والرشاوى، وكيف يتم الإستيلاء على ينابيع معينة من المال العام، ويستخفون بالشعب”. وقال: “ان الهجرة تحمل وجعا كبيراً جداً، ونحن في زياراتنا الراعوية الخارجية نفرح بانجازات اللبنانيين، وكيف انهم حققوا ذواتهم، ووصلوا الى الأعالي، ولكن يحزننا انه، ومن دون ان ندرك، نرى أن كل قوانا الحية تترك البلد وتهاجر، وهذا الامر يستدعي منا، ان يكون هناك تعاون مع الإنتشار، ليس لدعوة من تبقى الى الهجرة، انما لمساعدتهم على العيش بكرامة، وان يحققوا ذواتهم”.
وأضاف: “اننا في حاجة الى التثقيف لناحية المفهوم السياسي. فالسياسة ليست كما نراها اليوم. لقد صدرت وثيقتان من بكركي يمكننا ان نعزز ثقافتنا الوطنية من خلالهما. الأولى، وهي شرعة العمل السياسي، بحسب تعليم الكنيسة، وخصوصية لبنان. هذه الوثيقة نحتاج اليها لكي تدخل ضمن تثقيف شبيبتنا، حول مفهوم العمل السياسي ومفهوم لبنان، وقيمته كما سبق وان ذكر قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، ومن ثم يتطرق الى كيفية اختيار ممثلينا في المجلس النيابي، وبحسب اي مقياس”.
وقال: “لقد تطرقتم في بيانكم الى الدستور، الذي يشبه العمود الفقري للبلد، وكيف ينتهك بكل بساطة. ننتهكه لمدة ثمانية اشهر، فلا ننتخب رئيسا للجمهورية في الوقت الذي يقال فيه بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية فوراً، في حال فراغ سدة الرئاسة، وعلى المجلس ان يلتئم فوراً للانتخاب وقبل انتهاء المدة بشهرين يجب انتخاب رئيس. لا يجوز القبول بانتهاك الدستور بهذه السهولة”.

النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).