استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في قاعة مجدليا العامة استقبالا حاشدا مع فرقة الزفة التقليدية.
ثم القى شيخ البلدة شفيق صبح كلمة باسم المشايخ قال فيها:”بالامس كان اهلنا معا متجاورين ومتحابين، متعاونين ومتساعدين، حقولهم متداخلة وبيوتهم متجاورة، افراحهم تفرح الجميع واتراحهم تحزن الجميع. قدمت علينا الحرب الاهلية البغيضة فبددت شملنا وفرقت جمعنا وزرعت حزنا ما بين الاخوة، حتى بات الامر يستوجب تدخل الاباء للتقريب ما بين الابناء”.
تابع:”تعاوننا واياكم لرأب الصدع وجمع الشمل لازم وواجب، فابوتكم مستمدة من بطرس الرسول ورعايتكم مستمدة من يسوع الراعي الصالح، وقد ثبت منذ تسلمكم الرئاسة الروحية لطائفتكم الكريمة، انه لم ينقل عنكم ولم يسمع عنكم الا الكلام الجامع والقول الحاضن والعمل الصالح، وقد تجسد ذلك منذ البداية مع نشركم لاعلان الشركة والمحبة على امتداد الوطن، والتي وصلت الى بلدتنا الحبيبة مجدليا وعمت كافة ارجائها. نحن على استعداد لتلقفها لنعود كما كان اهلنا متحابين متسامحين، آملين من صاحب الغبطة والسماحة ان تبقى عيونهما على الابناء لتصل الشراكة والمحبةالى مداها الاخير”.
الراعي
بدوره اثنى البطريرك الراعي على الكلمات الترحيبية وشدد على “ان الجميع يجب ان يعمل ليزدهر مستقبل لبنان ويحتضن ابناؤه، بخاصة جيل الشباب، لانه من الحرام ان يتركوا بلدهم الام فعلينا جميعا ان نعمل معا لانه لا يمكننا العيش الا بالتكامل”.
وطنية