الراعي ندّد باعتداء اسطنبول وأشاد بالتحرك الرسمي ورعى اليوبيل الخمسيني لـ”اليوم العالمي للسلام”

أشاد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بـ”الدور التي قامت به الدولة اللبنانية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، بإرسال طائرة خاصة مع طاقم طبي ووفد رسمي الى تركيا”، لمتابعة نتائج الاعتداء الآثم ليلة رأس السنة، والذي أدى الى سقوط ضحايا بريئة بينها ثلاثة لبنانيين وعدد من الجرحى، مديناً الاعتداءات الارهابية التي تطاول مختلف دول العالم”. وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، والصبر والسلوان لأهالي الضحايا.
وكان استقبل في بكركي مزيداً من المهنئين بعيدي الميلاد ورأس السنة، ومنهم السفير الاماراتي حمد سعيد الشامسي الذي بحث معه في التطورات السياسية على الساحتين المحلية والاقليمية.
كذلك استقبل على التوالي رئيس “المجلس العام الماروني” الوزير السابق وديع الخازن يرافقه وفد من الهيئة التنفيذية، بطريرك الارمن الكاثوليك كريكور بيدروس الـ20 على رأس وفد من المطارنة، النواب فريد الخازن وعباس هاشم ونبيل نقولا، نقيب المحامين في بيروت انطونيو الهاشم، الوزراء السابقين جوزف الهاشم والياس حنا وناجي بستاني، النائب السابق انطوان حداد، وشخصيات ووفود.
ورعى احتفال اللجنة الأسقفية “عدالة وسلام” التابعة لمجلس البطاركة والمطارنة الكاثوليك في لبنان، في الذكرى الخمسين لـ”اليوم العالمي للسلام”، بعد قداس بكركي الأول مطلع السنة، والذي أذاع خلاله رسالة البابا فرنسيس لسنة 2017 بعنوان: “اللاعنف: أسلوب سياسة من أجل السلام”. وتخلله تكريم شخصيات جرى اختيارها من روح الرسالة البابوية، وتولت تقديمها المسؤولة الاعلامية للجنة سوزي الحاج، وشملت: رئيس لجنة حقوق الانسان النائب ميشال موسى، مقرر اللجنة النائب غسان مخيبر، السيدة كارين موسى المسؤولة عن برنامج “العراق أونلاين”، مؤسسة “كفى”، مؤسسة “حماية”، الصحافي الاقتصادي خالد القصار ومارك طربيه من “فرح العطاء”. وخدمت القداس جوقة الرهبانية “الراهبات اللبنانيات المارونيات”.
النهار