افتتحت الرهبانية الأنطونية المارونية، في دير مار روكز- الدكوانة، مجمعها العام النصفي، الذي يستمر لغاية السبت المقبل، برئاسة الأباتي داود رعيدي، وحضور الرهبان من أديار لبنان، ومن بلاد الانتشار: كندا، اوستراليا، الولايات المتحدة الأميركية، المكسيك، فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، سلطنة عمان، العراق، القدس، وسوريا.
وأفاد بيان عن اليوم الأول من المجمع، أنه تم تأليف “لجان خاصة لتفحص نتائج تقارير المراكز والمؤسسات، وأخرى لشؤون العيش الأخوي والشهادة والحضور الكنسي، الرعوي والاجتماعي، وفي طليعة دورها تلمس اشارات واضحة لإلهامات الروح، يريدها الرهبان في طليعة اهتماماتهم وتقويمهم وقراءتهم لنوعية حياتهم. لذا تسود المجمع، كما هو مألوف في الرهبانية الأنطونية، أجواء أخوة غيورة ومحبة صافية وصراحة أبناء البيت، بحيث يكون المجمع، كما دوما، مناسبة لربيع دائم الجدة في النهج الأنطوني المألوف”.
أضاف: “ولن يهمل الآباء ما أشاعته بعض وسائل إعلام حول مركز يخدم فيه أحد الرهبان، فيطلعون على التدابير التي سبق واتخذتها الرهبانية بحكمة، متجاوزة ما يتم إعادة بثه من تصريحات قديمة عولجت في حينه، كما تكشف لكل أفرادها كيف تعالج خللا ماليا أحدثه أحد الموظفين العلمانيين في احدى مؤسساتها.
وعند انتهاء أعمال المجمع، سيعكف الرئيس العام والآباء المدبرون على إجراء التعيينات والمناقلات المحلية الواجبة بحسب القانون والواقع”.
وإذ حيت الأمانة العامة للرهبانية “وسائل الاعلام المحترمة كافة، المرئية والمكتوبة والإلكترونية، وتشيد برسالتها والجهود”، فإنها أكدت “حرصها على المستوى المهني المحترف لدى جميع هذه الوسائل، وقناعتها التامة بأن المسؤولين فيها لن يسعوا وراء سبق صحفي، ممن لا صفة رسمية لهم، أو نحو أخبار خفيفة، تطال خلقيتهم وصدقهم، بغير أن تخدش حصن الرهبانية وحرمة شؤونها الكنسية”.
وطنية