كرمت الرهبانية الأنطونية المارونية المطران سمعان عطالله في الذكرى السنوية الحادية عشرة على رسامته الأسقفية، في احتفال أقيم في الكنيسة الكبرى لدير ما الياس – انطلياس، بدعوة من الرئيس العام للرهبانية الأباتي داود رعيدي ومجلس المدبرين.قدمت في خلاله جوقة الرهبانية بقيادة المايسترو الاب فادي طوق سلسلة من الترانيم والمزامير، في حضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، النائب ايلي عون ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، المطران حنا علوان ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، السفير البابوي في لبنان غبريال كاتشا، الرئيس العام للرهبانية الأنطونية المارونية الأباتي داود رعيدي.
كما حضر العميد عبدو عبدو ممثلا وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف وقائد الجيش العماد جان قهوجي، غابي جبرايل ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، النائبان غسان مخيبر واميل رحمة وممثل لرئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، الوزير السابق دميانوس قطار، الوكيل الشرعي للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزيك ممثلا بمدير مكتبه الحاج حسن يزبك، الرائد دوري غادر ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، العقيد ايلي الديك ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، العقيد داني بشراوي ممثلا مدير المخابرات العميد كميل ضاهر، رئيس الجامعة الأنطونية الأب جرمانوس جرمانوس ورئيس بلدية انطلياس وفاعليات سياسية وعسكرية وقضائية وامنية ورؤساء، ورئيسات عامين ولفيف من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات.
بعد النشيد الوطني وكلمة مقدم الحفل الاعلامي ماجد بو هدير، القى الوزير رفول كلمة رئيس الجمهورية جاء فيها:”كلفني فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تمثيله في هذا الاحتفال المهيب وشرفني ان القي باسمه شهادة بالمحتفى به صاحب السيادة المطران سمعان عطالله، بيننا زمن اسلمنا بناءه الى ذلك الذي هو حجر الزاوية، فكان زمنا من صداقة ايمان ما هدأت الى اليوم من لبنان الى فرنسا كنت كلما نظرت اليه اخاله واصلا للتو من عرس قانا ولم تزل بين يديه كأس تفيض من ذاك الخمر الذي غدا دم فداء”.
أضاف :”اليوم اذ نكرم ذكرى سيامته الأسقفية اسمعه يردد لنا جميعا ان نبقى اوفياء لمن يدعونا لنبقى رسل الأبحار الدائم نحو العمق فنخلق وطن انسان يليق بالله”.
راجح
وبعدما أدت جوقة الرهبانية الترانيم والمزامير، القى الأب انطوان راجح كلمة ترحيبية اشاد فيها بالمطران المكرم “معددا مزاياه، متحدثا عن هدف التكريم وعن ابرز ما جاء في الكتاب التكريمي له”.
عطالله
وكانت كلمة للمحتفى به المطران عطالله شكر فيها “رئيس الجمهورية وكل من شارك في الاحتفال”.
وقال:”بعد تفكير هادئ وجدت ان التكريم ليس لي فرضخت للأمر وقبلت التكريم ، هو اولا للعائلة التي بواسطتها ابصرت عيناي النور المنتشرة على البسيطة، رحمة الله واسعة على الوالدين المنسحبة رضى على اخوتي وعيالهم وقد سبقني بعضهم الى دنيا الحق، والتكريم هو ثانيا للأم الرهبانية التي امضيت في رحابها ما يقارب السبعين سنة، فيها تربيت على القيم والأخلاق المسيحية وعلى الروحانية الرهبانية، فيها تربيت علميا وحصلت ثقافة انسانية، كما ان التكريم هو لسينودس الكنيسة وعلى رأسها غبطة البطريرك وايضا لأبرشية بعلبك ودير الأحمر ولكل البقاع الشمالي”.
وتخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي عن المحتفى به، وتوزيع الكتاب التكريمي الذي أعد للمناسبة.
وطنية