كرمت الرهبانية الباسيلية الشويرية المهندس كابي بريدي بمنحه وسام مؤسس المطبعة العربية الأولى الشماس عبدالله الزاخر، تقديرا لعطاءاته، خلال قداس احتفالي في كنيسة مار الياس الطوق في زحلة، ترأسه الرئيس العام للرهبنة الأرشمندريت ايلي معلوف عاونه رئيس الدير الأب جان مطران، كاهن الرعية الأب جاورجيوس شبوع والأرشمندريت بولس نزها، بحضور الأساقفة عصام يوحنا درويش، اندره حداد وجورج المر، والأب منصور ابو عديلي ممثلا المتروبوليت اسبيريدون خوري، رئيس الكلية الشرقية الأب سابا سعد، ماغدا بريدي رزق، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة ادمون جريصاتي وعائلة المكرم.
بعد الإنجيل المقدس، القى معلوف عظة قال فيها: “بهذا التكريم تريد الرهبانية الباسيلية الشويرية ان تثمن عاليا ايمانه بالله والإنسان، ومحبته للجميع وبخاصة الضعيف والمحتاج، وحكمته في ادارة المؤسسات والجمعيات التي اوكلت اليه ادارتها والسهر والعناية بها”.
أضاف: “أخونا كابي الذي نكرمه اليوم قد وهبه الروح مواهب عديدة: الحكمة والشجاعة والخدمة والرحمة وحب العطاء والتضحية، وكل ذلك بصمت وهدوء، فعرف كيف ينمي هذه المواهب ويضعها في خدمة الكنيسة والمجتمع، ومنحه جما من الوزنات: الأصالة والعلم والأخلاق والإستقامة، فهو ابن العائلة الكريمة آل بريدي وكلنا يعلم تاريخها وفضلها وامجادها وعطاءاتها الكنسية والوطنية والإجتماعية والسياسية والخدماتية للوطن وفي زحلة خاصة”.
وسام ودروع
ثم قلد درويش المكرم وسام عبد الله الزاخر الذي تسلم ايضا من رئيس الدير وخادم الرعية درعا تقديرية بإسم ابناء الرعية.
بريدي
وختاما، ألقى بريدي قال فيها: “إن وقوفي اليوم امامكم اعتبره منهاجا اقدمه لأولادي لأحثهم على الوصول الى طموحاتهم واهدافهم، بالعمل الدؤوب والتحلي بالثقة والإخلاص والإتكال على الرب”.
أضاف: “هذا الوسام يشعرني بالفخر والإعتزاز ويحملني وعودا للمستقبل القريب. افتخر انني خريج المدرسة الشرقية، فمنها انطلقت وبسببها انا اليوم امامكم، فأي تكريم يكرمني اكثر من ورود اسمي على جدران هذه القلعة التربوية العظيمة”.
وبعد القداس انتقل الحضور الى صالون الدير حيث تقبل البريدي والعائلة التهاني.
وطنية