الرهبانية المريمية المارونية رسمت خمسة شمامسة في روما

احتفل دير مار انطونيوس الكبير في روما، بالسيامة الشماسية للشدايقة: مارك خبية، روي عبدالله، مارتن عيد، جوزف سعد، وسيزار لحود، على مذبح الرهبانية المارونية المريمية، بوضع يد المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي المطران فرنسوا عيد، وفي حضور الرئيس العام للرهبانية الآباتي بطرس طربيه، وبمعاونة الأب حنا الطيار، ورئيس الدير ووكيل الرهبانبة لدى الكرسي الرسولي الأب سليم الرجي، ومشاركة حشد كبير من الاكليروس والرهبان والراهبات والأهل وأصدقاء الدير من أبناء الجالية اللبنانية في روما.

وقد نقل المطران عيد للشمامسة الجدد بركة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وتوجه اليهم شارحا الرتبة بالقول: “بالسيامة الشماسية تدخلون، وتصبحون عناصر فعالة وأعضاء في الجسم الكهنوتي المقدس، وهو جسم خدام بيعة الرب المقدسة، وبهذا تقتربون أكثر فأكثر لتقتبلوا نعمة الكهنوت الاسراري الذي سيسلم اليكم تركة المسيح وبالتالي بجعل منكم خداما لشعبه في الكنيسة”.

أضاف: “في البدايات الأولى لتكوين الخدم المرتبة في الكنيسة، اختير سبعة شمامسة لخدمة المحبة – مساعدة الآخر، بأية حالة كان ومهما كان – أي الأرامل والفقراء، كانوا بشكل ما رعاة للأخوة والاخوات الأكثر احتياجا، ضعفا نفسيا وجسدا، وللأكثر عوزا. لم تقتصر رسالتهم على تقديم المأوى والطعام، بل تتخطى هذا المفهوم لتنقل اليهم أيضا “حب الله لهم ومحبة الأخوة في الجماعة المسيحية”.

وتابع “البابا فرنسيس يدعونا باصرار وتشجيع إلى ان نكون صورة الكنيسة السامرية، بحسب تعبير GUSTAVO GUTIERREZ، أي ان نعمل ما في وسعنا لكي نكون القريب كما في مثل السامري للجميع، ولكي نعيش روحانية صوفية غير منفصلة عن واقع العالم المعيوش، ويسوع سيبقى دائما مثال الرجاء الذي لا يخيب في قلب كنيسته التي تبحر في أمواج هذا العالم وعزاء الله”.

وختم قائلا: “تذكروا دائما ان العذراء أم الكنيسة، شفيعة ومثالا في رهبانيتكم، فلتكن منارة لكم للسخاء في خدمة ابنها، اننا بالمحبة وحدها ننتصر”.

وطنية