أعلن وزير الإعلام ملحم الرياشي إنشاء لجنة مصغرة برئاسة المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة “لإعداد ورشة عمل من أجل إنقاذ الإعلام في لبنان، على أن ترفع تقريرها خلال عشرة أيام”، داعيا الى “تطوير قانون نقابة المحررين”.
وكان الرياشي قد ترأس في مكتبه في الوزارة لقاء تشاوريا مع عدد من الاعلاميين حضره رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، وفلحة، ومديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، ومدير “اذاعة لبنان” محمد ابراهيم، وتم البحث في عدد من الحلول لمواجهة المرحلة المقبلة لإنهاض الاعلام في لبنان.
في بداية اللقاء، أكد الرياشي أن “عدم دعوة عدد من المؤسسات الاعلامية ليس عن سوء نية، وقد حصل سهوا، على امل ان يكون الجميع مشاركا في الاجتماعات اللاحقة”.
وقال: “هذا اللقاء هو تشاوري مع مجموعة زملاء من أجل التفكير في سبل النهوض بالاعلام في لبنان، وعندما اقول الاعلام أقصد المرئي والمسموع والمكتوب والرقمي، على اختلاف انواعه. إنه اللقاء الاول، وسيكون هناك لقاءات اخرى مفتوحة ومتخصصة مع المحطات التلفزيونية على حدة، ومع الاذاعات ومع المواقع الالكترونية والصحافة المكتوبة”.
وبعد انتهاء اللقاء المغلق، كرر اعتذاره عن عدم دعوة بعض المؤسسات الاعلامية، وقال: “لن ننسى دعوتها في الاجتماع التالي، وستجلس على رأس الطاولة”.
وأضاف: “أردناه لقاء مصغرا بمن حضر للاقلاع بمهمة جديدة لإنقاذ الاعلام بشكل عام في لبنان، واتفقنا على انشاء لجنة مصغرة برئاسة المدير العام لوزراة الاعلام الدكتور حسان فلحة لإعداد ورشة عمل من أجل إنقاذ الإعلام، وسترفع اللجنة تقريرها خلال 10 أيام لتحضير ورشة العمل”.
وتابع: “نعمل لورشة عمل لتطوير قانون نقابة المحررين وخطوات في اتجاه قانون للآداب الاعلامية، وعلى خطوات في اتجاه إنقاذ الصحافة الورقية. علي واجبات سأقوم بها في أسرع وقت، وعلى الزملاء واجبات، وسيتحركون في اتجاه كل وسائل الاعلام والاعلاميين من دون استثناء. فهناك اعلاميون وهناك اصحاب مؤسسات اعلامية، وإذا أفلس أصحاب المؤسسات فستحل كارثة بلبنان، وسيصبح الاعلامي عاطلا عن العمل. الاعلاميون وأصحاب المؤسسات يكملون بعضهم بعضا، وعلى هذا الاساس سنبدأ عملنا”.
وردا على سؤال قال: “اللجنة التي ستساهم في ورشة العمل هي التي ستساعد في وضع الخطة، ولا أحب الاستعجال ولا الكلام الاستعراضي، فالكلام العلمي والعملي هو الذي سيخرج من اللجنة التي ستعمل برئاسة المدير العام”.
وطنية