استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي أمس، السفير الأندونيسي أحمد خازن خميدي، يرافقه وفد من السفارة، في زيارة بروتوكولية.
إثر اللقاء أعرب السفير خميدي عن تقديره الكبير للبطريرك وإعدابه بشخصيته، ومما قال: “إن صيغة العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين في لبنان تنقذ هذا البلد من أسوأ المخاطر. وفي هذا الإطار، تأثرت بتجسيد صاحب الغبطة للمشهد في لبنان، على أنه أشبه بطير يطير بجناحين، أحدهما مسلم والآخر مسيحي، وهو لا يمكنه التحليق إلا بفضلهما. لذلك، هناك ضرورة كبيرة للحفاظ على هذا التوازن لئلا يقع لبنان ويصبح فريسة سهلة لمن يضمر له الشر”.
وأكد أن بلاده “معنية أيضاً بضمان استقرار لبنان واستتباب أمنه، لذلك هي من الدول المشاركة في قوات حفظ السلام (“اليونيفيل”)، سواء في البر أي في الجنوب اللبناني، أم في البحر حيث توجد سفينة حربية أندونيسية في اطار مهمة حفظ السلام. ولبنان راسخ في الذاكرة الإندونيسية، إذ إنه البلد الثالث في العالم الذي اعترف باستقلال اندونيسيا، على عهد الرئيس بشارة الخوري”.
كذلك استقبل الراعي مدير المخابرات في الجيش العميد ادمون فاضل، فرئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش الذي دعاه الى زيارة منطقة جزين ومباركة تمثال البطريرك المعوشي، ثم رئيس بلدية عمشيت أنطوان عيسى وزوجته، فوفد مجلس إدارة جامعة القديس يوسف برئاسة الأب سليم دكاش الذي قدّم اليه دعوة لترؤوس احتفال توزيع الشهادات على طلاب كليات الحقوق والعلوم السياسية والاقتصاد في 23 تموز المقبل في حرم كلية العلوم الطبيعية، لمناسبة ذكرى مرور 140 سنة على تأسيس الجامعة، كما قدم اليه كتاب “المسيحيون والشعب اللبناني في أيام الحرب العالمية الأولى 1914 – 1918″، وهو من أرشيف الآباء اليسوعيين، و”يتضمن وثائق تظهر مدى معاناة المسيحيين في زمن الاضطهادات في تلك الحقبة”، بحسب دكاش.
واستقبل أيضاً المحامية غرازييلا معكرون زوجة سفير لبنان في أرمينيا جان معكرون.
النهار