ما زالت أصداء ما قام به البابا نهار الخميس، في ربتة الغسل، في كاستلنوفو دي بورتو تتردد في إيطاليا. وقد جمعت جريدة ريبوبليكا الإيطالية بعض هذه الأصداء من خلال شهادات مسلمين شاركوا في هذا الحدث، كان أبرزهم الشاب محمد الحلبي ابن الـ 23 ربيعًا والذي غسل البابا قدميه.
وقد صرح الشاب السوري: “كان الشعور قويًا جدًا. لم أكن أعرف شيئًا عن دينكم، ومع ذلك كدت أبكي عندما لمس البابا قدمي. لم يجتاحني أبدًا شعور مماثل”.
وصرح إمام جامع الماليانا، سامي سعد، أن الرسالة التي وجهها البابا هي رسالة ضرورية في زمننا الذي تعلو فيها أصوات البغض والإرهاب.
من بين الـ 800 شخص في مركز اللاجئين، نحو 600 هم من المسلمين، وقد شهد أحد الأئمة المشاركين بادرة سخاء من قبل البابا نحو جميع الأشخاص حيث قدّم هدية شخصية و50 يورو لكل من اللاجئين. وقال: “لم أرَ شخصًا مثله. معظمنا المسلمين، ولكن البابا فرنسيس لا يفكر بأن هذا مسلم وهذا مسيحي، هذا أبيض وهذا أسود. إنسانية البابا سامية جدًا، وأنا أقدر جزيل التقدير شخصه”.
Zenit