الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
أحيت حركة الشبيبة الأرثوذكسية في رحبة حفلتها الميلادية، ببركة ورعاية المتروبوليت باسيليوس منصور، في قاعة عصام فارس في القصر البلدي في رحبة، في حضور ممثل الرئيس عصام فارس سجيع عطية، النائب السابق نضال طعمة، رئيس اتحاد بلديات الجومة ورئيس بلدية رحبة فادي بربر، نقيب المعلمين السابق نعمة محفوض، كاهني الرعية بولس الكوسا وأرسانيوس موسى، ولفيف من الكهنة، ممثلي المؤسسات والجمعيات الرسمية والأهلية والكشفية والصحية والرياضية، وحشد من أهالي البلدة.
واعتبر المتروبوليت منصور في كلمته “أن حاجة البلد والناس فعلا هي للمحبة، والطفل المولود في مغارة بيت لحم جاء ليعلمنا كيف نستغني عن كل ما يتلهى الناس به”.
واضاف: “إنهم يتناهشون البلد اليوم، والمطلوب من الشعب أن يحمي نفسه ويحمي البلد أيضا. والمحبة بيسوع المسيح هي التي تحمي وتبارك، وتعلمنا كيف نحمي”.
وتحدثت الين الكوسا باسم الحركة، وقالت: “حركة الشبيبة الأرثوذكسية ما جاءت إلا لتكون ابنة في كنيسة المسيح، وأختا لإخوة كثيرين، وقدرها أن تسهر دوما لتحذر السقوط إن توهمت يوما أنها قائمة، نحن جماعة توابين، نسعى دوما بخدمتنا، بانفتاحنا الواعي على جميع الناس، بأمانتنا للوديعة، بعدم تفريطنا بإرث آبائنا، بسهرنا على هويتنا المشرقية، لنستحق الوقوف أمام الديان العادل، ونقدم حسابنا يوم القيامة”.
بعد ذلك بدأ عرض مشاهد تعبيرية وتمثيلية أحيتها فرق الشبيبة وفرق الطفولة في الحركة، حيث قدمت رسالة فرح، مشددة على “أهمية التخلي عن كل ما يفرق بين الناس”.
وطنية
