“في نهاية حياتنا، سوف نحاسب على الحب” بهذه الكلمات عبّر قائد الحرس السويسري عن أهمية حماية البابا والفاتيكان مقتبسًا كلمات الأم تريزا ومشيرًا الى روحانية يوحنا للصليب. في الواقع إنّ 32 مجندًا جديدًا قد انخرط في صفوف الحرس الجمهوري يوم أمس الأربعاء في 6 أيار في ساحة القديس داماس في الفاتيكان من بينهم 24 ألمانيًا و7 فرنسيين وواحد من تيسان من إيطاليا.
وللمناسبة، ترأّس أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين قداسًا ركّز في خلاله على “الرسالة” و”الدعوة” اللذين يتحليان بهما الحرس مشيرًا الى أنّ مهمتهم “ليست مجرد “عمل” أو “مهنة” وحثّ المجنّدين الجدد بألاّ يكتفوا بالأمور السيئة والسريعة الزوال إنما أن يلتزموا ب”حماسة” الشباب من أجل تحقيق “الأمور العظيمة والحقيقية من أجل الرب وهو مصدر وأساس كل شيء”.
وأضاف: “من خلال إتمام عملكم القيّم، لن تفيدكم قدراتكم ومهاراتكم فحسب لو مهما كانت مهمة بل الأساس هو الإيمان في الحضور ومساعدة الرب: إنّ العمل ينمو ويحمل الثمار فقط بمساعدة الرب وإلاّ سيكون عملاً ميكانيكيًا من دون حياة أو نمو أو مستقبل”.
وكان قد استقبل البابا يوم الاثنين قائد وأعضاء الحرس البابوي السويسري مع عائلاتهم وركّز في خلال لقائه على المحبة التي هي أساس كل شيء ذاكرًا: “ليس لأحد حب أعظم من أن يبذل نفسه في سبيل أحبائه” (يو 15: 13)
ألين كنعان / زينيت