نظّمت رعية إهدن – زغرتا ولجنة النشاطات في «مؤسسة البطريرك إسطفان الدويهي» للسنة الرابعة على التوالي، ثلاثية لمناسبة عيد مولد البطريرك اسطفان الدويهي، بدأت بمسيرة إلى قنوبين وزيارة قبر المكرّم، من أمام كنيسة مار بطرس وبولس، تقدمها الخوري اسطفان فرنجية.
وقال فرنجية «بما أنها سنة الشهداء سنصلّي من أجل راحة أنفس رهبان مارونيين استشهدوا»، مؤكداً أنّ «صلاة الجماعة وحدها التي تسعى لتطويب البطريرك لأنه كما كان على الارض يطيع مشيئة الله كذلك في السماء».
وعند الوصول كانت زيارة لمدفن البطريرك حيث تُليت المسبحة ثم زياح السيدة العذراء.
أما في اليوم الثاني، فشاركت اللجنة في قداس أُقيم في كنيسة مار بطرس وبولس احتفل به الخوري جان مورا، وهو يلتقي مع القداس الشهري لأخوية الحبل بلا دنس والذي شارك فيه عمدة الأخوية والأعضاء وحشد من المؤمنين.
وأكد مورا في العظة التي ألقاها أنّ «سيرة حياة البطريرك الدويهي تدلّ على أنه كان معروفاً منذ نعومة أظافره بتعلّقه الكبير بالعذراء مريم التي كان يلجأ اليها دائماً واعتبرها ملكة حياته». وأشار إلى أنّه «حين حصلت معه الأعجوبة بعد فقدانه لنظره لجأ اليها وطلب منها الشفاء ونال هذه النعمة، عندها قرّر أن ينذر نفسه لها واعداً بالعودة الى لبنان ليعلّم صغار بلده ويكرّس كل طاقاته لخدمة كنيسته ويثبّت أبناء رعيّته على الإيمان».
ولفت إلى أنّ «على رغم ما وصل اليه من ثقافة ومعرفة وتحصيل علمي إلّا أنّ البطريك الدويهي اتّكل على العذراء مريم في كل شيء». وبعد القداس، كانت مسيرة شموع الى تمثال البطريرك الدويهي شارك فيها الأب بول مرقص الدويهي.
الجمهورية