شهر نيسان يحمل معه الصلاة من أجل احترام الخليقة: “لنصلِّ من أجل البشر حتى يتعلّموا أن يحترموا الخليقة وأن يهتمّوا بها كنعمة من عند الله”. والنية الثانية تخصّ المسيحيين المضطهدين: “لنصلِّ على نية أن يشعر المسيحيون المضطهدون بحضور الرب المعزّي القائم من بين الأموات وأن نشعر بتضامن الكنيسة جمعاء”.
بينما يتحضّر البابا لوضع اللمسات الأخيرة على منشوره حول البيئة الذي سيصدر في الصيف الآتي، يدعونا الى أن نضمّ هذا التحدي الى صلواتنا وبالأخص في هذا الشهر، شهر نيسان. كذلك لا يكفّ البابا فرنسيس أن يلفت انتباهنا بشكل دائم على كل من يتألمون فهم بالنسبة اليه جراحات المسيح بذاتها ولكي نلمس يسوع ما من سبيل لنا إلاّ لأن نقترب من الجسد الممزق في إنسانيتنا وهم الرجال والنساء المتألمين من حولنا.
ألين كنعان / زينيت