شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الصندوق الاجتماعي الماروني دشن مشروع مار سمعان السكني في ارده زغرتا بو جوده: البيت هو الإطار الطبيعي لنمو الإنسان والعائلة
الصندوق الاجتماعي الماروني دشن مشروع مار سمعان السكني في ارده زغرتا بو جوده: البيت هو الإطار الطبيعي لنمو الإنسان والعائلة
الصندوق الاجتماعي الماروني دشن مشروع مار سمعان السكني في ارده زغرتا

الصندوق الاجتماعي الماروني دشن مشروع مار سمعان السكني في ارده زغرتا بو جوده: البيت هو الإطار الطبيعي لنمو الإنسان والعائلة

دشنت المؤسسة الاجتماعية المارونية “الصندوق الاجتماعي الماروني” مشروع مار سمعان السكني في ارده قضاء زغرتا، والتي كانت ابرشية طرابلس المارونية قد قدمت قطعة ارض بحوالى 17 الف مترا مربعا من اجل اقامة هذا المشروع، وقد رعى حفل التدشين رئيس اساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده، بحضور رئيس مجلس ادارة الصندوق المطران رولان ابو جوده، رئيس الصندوق الماروني الاب نادر نادر، واعضاء مجلس الادارة، عدد من الرهبان والاباء والكهنة، رئيس مجلس ادراة “شركة برمو اخوان” التي نفذت المشروع ميلاد برمو، وفعاليات بلدة ارده ومخاتيرها، وحشد من المدعويين، الى جانب المشتركين في المشروع.

بداية النشيد اللبناني، ثم كلمة ترحيب من المحامي جوزيف غانم، القى رئيس الصندوق الماروني الاب نادر نادر كلمة قال فيها: “بفرح كبير نلتقي معكم اليوم، في هذا الصرح الرعوي، وتحت شفاعة القديسة ريتا، ومار سمعان، لتدشين مجمع مار سمعان السكني، تحقيقا لرغبة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي. وتجاوبا مع تطلعاته، ذهبنا الى المناطق اللبنانية التالية: في القرية شرق صيدا، وزحلة البقاع، وفي ارده زغرتا، فكان هذا المشروع الذي نفتخر بانجازه ونفخر بنظافة شغله”.

اضاف : “رغم كل الصعوبات ورغم كل المشاكل التي اعترضتنا، وصلنا اليوم لنقول لتسعين عائلة، تفضلوا هذا بيتكم، وهذه المحال التجارية لكم ولخدمة المنطقة”.

وشكر كل من العاملين والقيمين على تنفيذ اعمال المشروع، وخص بالشكر “شركة برمو اخوان” التي عملت على تنفيذ هذا المشروع.

ومن ثم كانت كلمة للمشتركين في المشروع القاها سمعان ديب، نقل في خلالها تحيات الاهالي وشكرهم العميق “على مساعدتهم لاقتناء منازل لهم في هذا المشروع”، شاكرا “لابرشية طرابلس المارونية، وراعيها المطران جورج بو جوده على تسهيلهم العمل من خلال تقديم الارض لمصلحة الصندوق وافادة الاهالي منها”.

ثم تلاه في الكلام المطران رولان أبو جوده الذي نقل تحيات وتمنيات البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي لهذا المشروع، والقيمين عليه، والمشتركين فيه. وحيا المطران ابو جوده “القيمين على تنفيذ اعمال المشروع”، معربا عن سروره وفرحه لما شاهده في المشروع، والسرعة التي تم تنفيذه”.

وكانت كلمة راعي الحفل المطران جورج بو جوده وجاء فيها: “تكلم المجمع البطريركي الماروني في النص العشرين عن الكنيسة المارونية والشأن الإجتماعي فتساءل في الفصل الثاني عن أي مجتمع تصبو الكنيسة المارونية إلى بنائه وتوقف عند الأمور التالية: التضامن والعدالة والترقي معتبرا إياها من الثوابت التي، وإنطلاقا منها تتبنى الكنيسة سياسة إجتماعية تقوم على أهداف ثابتة وعميقة وأهمها:
1- تحقيق نظام إجتماعي يقوم على إحترام الإنسان.
2- تحقيق عدالة إجتماعية بتأمين مستوى لائق من العيش الكريم.
3- التثمير في الإنسان وإستغلال كامل للموارد المتوافرة في القدرة البشرية.
4- تمكين الجماعة من إستغلال الثروات الطبيعيّة وزيادة الإنتاج، لكن دون إستعباد الإنسان”.

اضاف :”يتحدث النص عن أهم الحقوق التي تعتبرها الكنيسة حقوقا أساسية وهي:
1- الحق في بناء العائلة، الخلية الأساسية والمؤسسة الأولى التي تتكون منها الحياة الإجتماعية وتتجسد فيها.
2 الحق في السكن والحق في العمل كنشاط خلاق لكل إنسان، والحق في الصحة والطبابة والحق في التعليم والثقافة”.

وتابع :”من بين هذه الحقوق أتوقف معكم اليوم بمناسبة تدشين هذا المجمع السكني الذي قامت به المؤسسة الإجتماعية المارونية، المعروفة بإسم الصندوق الماروني، من بين مشاريع أخرى في مختلف المناطق اللبنانية. يقول المجمع عن الحق في السكن ما يلي: البيت هو الإطار الطبيعي لنمو الإنسان والعائلة، فهو يؤمن الأمان والإستقرار، لأن الذي لا بيت له يشعر بعدم الثبات وبعدم الإرتباط بشيء له ديمومة فلا يمكن أن يقوم مجتمع مستقر وثابت إلا إذا كان للانسان فيه تأصل وثبات. فالبيت يؤمن الحميمية والخصوصية، لأن الإنسان يعيش داخل بيته بكل أبعادها، من علاقات زوجية وعلاقات بالأولاد، فيه يتبادلون الحب والعطاء واللهو ويتقاسمون الهموم والمشاكل، إنه رمز الوحدة والتضامن والمحبة فيما بينهم”.

اضاف: “البيت هو مكان الراحة، يعود إليه الإنسان بعد شقاء العمل وتعب النهار وإرهاق الحياة، لينسى كل أتعابه ويرتاح من مشاكله وهمومه، ففي البيت يخلو إلى ذاته ويرجع إلى نفسه ويتعمق في داخليته. والكثيرون منا يذكرون الأغنية التي تعبر عن هذا الواقع وتقول: “يا بيتي يا بويتاتي، يا مسترلي عويباتي، فيك خلقت وفيك ربيت وفيك بمضي حياتي”.

وقال :”وإننا نحتفل اليوم بهذا البيت الذي يتسلم مفاتيحه عدد من المشتركين في هذا المشروع الإجتماعي الذي تم بالمشاركة بين الأبرشية المارونية والمؤسسة الإجتماعية المارونية، إذ وضعت الأبرشية قطعة من الأرض بمساحة حوالي سبعة عشر ألف متر مربع في تصرف المؤسسة لبناء هذه المساكن لأبنائنا في هذه الأبرشية مساهمة منا في تأمين المسكن اللائق والكريم لهم. وكنا قد وضعنا بتصرف رعية مار سمعان في الرميلة – أرده، حوالي الأربعة آلاف متر مربع لبناء كنيسة على إسم القديسة ريتا بعد أن أصبحت كنيسة مار سمعان الرعائية غير قادرة على إستيعاب جميع أبناء الرعية لا سيما في الأعياد والمناسبات الدينية والإجتماعية الأخرى، فإزداد بذلك عدد أبناء الرعية حوالي الثمانين عائلة، نتمنى لهم إقامة مريحة في منازلهم وبيوتهم، ويصبح بإمكانهم تأمين ضروريات الحياة اللائقة والكريمة لهم”.

وتوجه بالشكر والتقدير إلى المسؤولين عن “المؤسسة الإجتماعية المارونية وعلى رأسها المطران رولان أبو جودة منذ تأسيسها، وإلى مديرها العام حضرة الأب نادر نادر الأنطوني المحترم، وإلى سائر أعضائها، أتمنّى لهم النجاح الدائم في المشاريع التي يقومون بها في خدمة أبنائنا وبصورة خاصة أولئك المقبلين على الزواج وعلى بناء العائلات الجديدة، علها تكون كلها كنائس بيتية مصغرة يبقى الله حاضرا فيها ليباركها فتكون عائلات سليمة وثابتة يعيش فيها أفرادها بمحبة وتوافق وأمان وسلام”.

بعد الكلمات جرى قص الشريط التقليدي، وتم افتتاح المشروع امام الحاضرين، الذين جالوا في ارجائه، ودخل المشتركون في المشروع للمرة الاولى الى شققهم للتعرف عليها عن قرب، واستكشاف الاعمال في داخلها، والتي نالت اعجاب وتقدير الجميع. ومن ثم كان حفل كوكتيل في المناسبة.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).