على الرغم من أن بعض الآراء تشير الى أن المجموعات العرقية ليست جميعها مسؤولة عن تلك الأحداث فمنها من يدعم الحرية الدينية ويندد بالعنف، لا يزال الجميع مقتنعون بأن الحل الوحيد هو الحرية الدينية والحريات الأخرى التي يمكن أن تخلف تناغمًا اجتماعيًّا. ولكن أظهرت الدراسات التي أجريت مؤخرا أن الأعمال العدائية الاجتماعية المتعلقة بالدين ارتفعت أربعة أضعاف بين عامي 2007 و 2012 في الصين، والحل هو السماح للمؤمنين في المساهمة في المجتمع عندها ستضمن البلاد الاستقرار الاقتصادي.
إن الهجوم الذي وقع في مطلع الاسبوع الماضي في محطة القطار في مدينة كونمينغ، واحدة من أكبر المحطات في الصين، هو أكبر هجوم خارج شينجيانغ. يشن الانفصاليون سلسلة من الهجمات حتى مع تشديد القيود الأمنية في المنطقة، فردًّا على الحركة الانفصالية، شددت الحكومة الصينية أيضا القيود على الدين في المنطقة. صرحت السلطات الصينية أن هناك حاجة إلى مثل هذه القيود على الدين للحفاظ على الأمن، وتعزيز الوئام الاجتماعي وشجب الأعمال العدائية الدينية.
زينيت