إحتفلت الطوائف المسيحية في البقاع الغربي وراشيا بعيد بشارة السيدة العذراء في عدد من الكنائس في القرى والبلدات ، حيث ألقى العديد من الكهنة القداديس والعظات تحدثت جميعها عن مقام السيدة مريم في الديانتين المسيحية والإسلامية.
وفي كنيسة السيدة في راشيا، ترأس راعي أبرشية راشيا وحاصبيا وصيدا وصور ومرجعيون وتوابعها المطران الياس كفوري قداسا، عاونه فيه لفيف من الكهنة.
وبعد الانجيل المقدس،ألقى عظة قال فيها: “عيدنا اليوم هو عيد وطني يحتفل به كل اللبنانيين المسلمين والمسيحيين ، لأن للسيدة مريم مقاما كبيرا في الديانتين”.
وتابع معزيا بالبطريرك زكا، “هذا الشيخ الجليل الذي نسج أفضل العلاقات مع كنيستنا”. كذلك بالمطران فيليب صليبا “الذي حمل لواء انطاكية في الولايات المتحدة وكندا، وعمل على مدى نصف قرن في خدمة شعبنا، وللمطران الراحل له موقف مميز في خطف المطرانين يازجي ويوحنا ابراهيم عندما رفض دعوة البيت الأبيض للاحتفال بعيد الإستقلال بسبب هذه القضية، ويومها قال: “لا يمكنني أن أحتفل وإخوتي موجودون في الأسر”.
وطنية