مع اقتراب انعقاد سينودس الأساقفة من أجل العائلة، كشف الفاتيكان عن رسالة السنة الآتية لليوم العالمي للاتصالات الاجتماعية في 24 كانون الثاني لمناسبة عيد القديس فرنسيس السالسي، شفيع الكتّاب والصحافيين. سيتمحور حول “التواصل في العائلة” بحيث إنّ العائلة هي المكان الذي يلتقي فيه أفرادها ويُعرف هذا اللقاء بموهبة المحبة. وفي حين تركّز كل وسائل الإعلام على المشاكل التي تحصل في الحياة الزوجية اليوم، تحثّ الرسالة كل وسائل الإتصال على تسليط الضوء على الجانب الإيجابي للعائلة أيضًا حيث هي المكان الوحيد الذي نتعلّم فيه لغة المحبة والتقبّل والانفتاح إلى حاجات الآخرين.
وكانت قد أجرت إذاعة الفاتيكان في القسم الإنكليزي مقابلة مع رئيس الأساقفة كلاوديو تشيلي، رئيس المجلس الحبري لوسائل الاتصالات الاجتماعية وهو يساعد البابا في تحضير رسالة اليوم العالمي للاتصالات الاجتماعية. وقال تشيلي: “إنّ الناس يتحدثون اليوم عن إنجيل العائلة إنما الإنجيل يبقى مثاليًا… لذا أنا أودّ أن أفكّر كيف أنّ الرب مشى بيننا أيضًا في حياة العائلة… في هذا المكان يمكننا أن نتعلّم ونكتشف بأننا محبوبون ليس من خلال إطلاق التصاريح بل من خلال خبرة عايشناها في الحياة”..
وبعد أن سُئل عن أزمة التكنولوجيا الرقمية التي تبعد الأولاد عن أهلهم أجاب: “إنّ غالبية أولادنا يهتمون في الانترنت وأظنّ أنّ هذه مسؤولية بالغة الأهمية، على الأهل ألاّ يبتاعوا لهم الكمبيوتر الجميل بل أن يعلّموا الأولاد كيف يكونوا حاضرين في العلاقات الاجتماعية… عندما نتحدّث عن الراعوية في العائلة، علينا أن نحضّر الأهل لهذه المسؤولية تجاه أولادهم”.
ألين كنعان / زينيت