أقامت مطرانية جبيل المارونية عشاءها السنوي الذي يعود ريعه لدعم التعليم المسيحي في المدارس الرسمية، في مجمع “الأوريزون” – حبوب – جبيل، في حضور النواب: عباس هاشم، وليد خوري وسيمون أبي رميا، وحشد من الفاعليات، السياسية، الروحية، القضائية، العسكرية، الإجتماعية، والنقابية، ورؤساء بلديات ومخاتير.
بداية النشيد الوطني، إلى كلمة ترحبيبة للمحامي إسكندر جبران أكد فيها أن “هذا اللقاء هو لتجديد العهد والوعد للكنيسة ولراعي الأبرشية بأننا جميعا في خدمة هذه الكنيسة لدعم رسالة التعليم المسيحي في المدارس الرسمية”، مشيرا إلى أنه “بتضامننا يبقى لنا مجتمع متماسك ومتآلف ووطن أولي البقاء”.
الخوري
بعد ذلك، ألقى القيم الأبرشي الخوري فادي الخوري كلمة أشار فيها الى أن “هذا اللقاء هو عهد جديد من الإلتزام بالتضحية من أجل الكلمة، من أجل كلمة الحياة في التعليم والإرشاد المسيحي في مدراسنا، ولدعم نشاطنا الأبرشي الرسولي، هي محطة السنة لكل السنة ولكل سنة”، لافتا إلى أن “من واجبنا وإياكم أن نساهم في هذا الزمن الذي نمر فيه، زمن الأزمات والحاجات، مما أكرم الله علينا به من خيرات في تقاسم هذه الخيرات مع أخوة لنا، لأنه بالتضامن يجتاز مجتمعنا أزماته ومشاكله”.
واعتبر أن “في وحدتنا قوة تبدد كل الظلمات وتشرق مع شمس كل صباح أملا جديدا بوطن جديد وبكنيسة فتية مسؤولة عن شعبها تعي رسالتها ودورها بالتضامن بالمحبة والوحدة .
عون
ثم ألقى راعي الأبرشية المطران ميشال عون كلمة شكر فيها الحاضرين على “دعمهم للاستمرار في رسالة التعليم المسيحي وتربية الأجيال على التعلق بإيمانهم”، متحدثا عن “أهمية التضامن مع بعضنا البعض من أجل المجتمع والعائلة والوطن”.
وأكد عون أنه “بالمحبة نستطيع التغلب على مشاكلنا”، مستشهدا بما جاء في الإنجيل لجهة “مساعدة الميسورين لإخوتهم المحتاجين”.
وتحدث عن “التطور في التعليم اليوم”، لافتا إلى أن “الكنيسة ولا سيما أبرشية جبيل لا تبخل أبدا على الأساتذة في دورات التعليم المسيحي”.
وفي الختام، إحتفل الحاضرون بعيد مولد المطران عون وقطعوا قالب حلوى.
وطنية