منذ أن انتشر الإيبولا في كانون الأول 2013 ذهب حصيلته أكثر من 8000 شخص في سييرا ليون وغينيا وليبيريا، ومن بين المصابين هناك الطاقم الطبي الذي ينقل إليه الفيروس من خلال معاينته للمرضى والى الآن توفي 1-% من الأطباء في سييرا ليون بما يعني خسارة 64000 طبيب في الولايات المتحدة و19000 في إسبانيا.
في هذا السياق، وبحسب ما نشر موقع روم ريبورت أن المجلس الحبري للعداة والسلام نبه الى ارتفاع عدد الوفيات بين العاملين في مجال الصحة وطالب المجتمع الدولي بتأمين المساعدات للقضاء على هذا الوباء. الى جانب ذلك جاء في وثيقة المجلس الحبري أن الفاتيكان أرسل مساعدة مالية بقيمة 3.5 مليون دولار لمساعدة البلدان الأكثر تضررًا، وسوف تستخدم هذه الأموال لمساعدة الأسر وتدريب السكان على التعامل مع انتشار الفيروس.
البلدان النامية تعاني من التلوث وسوء التغذية وبحديث للموقع مع ايدي أوكسي وهو متطوع من اليونيسيف قال أنه رأى ولدًا يعاني من الجفاف كثيرًا وعظامه ظاهرة في جسده فاعتقدت والدته أنه مصاب بالفيروس ولكن قال لها أوكسي: “هذا ليس الفيروس، بل سوء التغذية!”
زينيت