نظّمت كنيسة السّيّدة العذراء للسّريان الأرثوذكس بالقاهرة، احتفاليّة توديع لراعي الكنيسة والنّائب البطريركيّ لكرسيّ أنطاكية سوريا للسّريان الأرثوذكس الرّبّان كيرلّس مسعودي، بمناسبة انتهاء فترة خدمته بالقاهرة.
شارك في الاحتفاليّة كلّ من أسقف عامّ الشّباب الأنبا موسى، الأسقف العامّ الأنبا إرميا، أسقف شبرا الجنوبيّة الأنبا مكاري، أسقف شبرا الشّماليّة الأنبا إنجيلوس، أسقف حمّامات القبّة الأنبا ماركوس، وأبناء الطّائفة السّريان بالقاهرة. وحضر أكثر من 25 كاهن من الكنيسة الأرثوذكسيّة ومن بينهم طلبة الكلّيّة الإكليريكيّة، إلى جانب النّائب محمّد أبو حامد.
بدأت الاحتفاليّة بصلاة العشيّة ثمّ تحدّث الأنبا موسى، وعبّر في كلمته عن محبّته لكنيسة السّريان الأرثوذكس والّتي تعتبر بمثابة كنيسة شقيقة للأرثوذكسيّة. ثمّ تحدث في كلمته عن الأب كيرلّس مسعودي، الّذي كان على تواصل دائم معه ويشاركه في كافّة الاحتفالات.
وبعد نهاية كلمة الأنبا موسى، تقدّم كلّ من إبرام لويس وتوني قدري، ممثّلين مهرجان الأسرات الجامعيّة بأسقفيّة الشّباب، بتقديم شهادة شكر وتقدير وباقة ورد، قدّمها الأنبا موسى مع الخدّام لمشاركة الأب كيرلّس وحضوره فاعليّات المهرجان خلال السّنوات السّابقة.
وقال الأنبا موسى إنّ إسم “كيرلّس” مرتبط بالكنيسة المصريّة القبطيّة، وإنّ الأب كيرلّس تربطه علاقة قويّة بالرّاحل البابا كيرلّس السّادس، وقاطعه الأنبا إرميا قائلًا: إن الأبّ كيرلّس مسعود كان دائم التّردّد على أديرة مار مينا بمصر القديمة وكينغ مريوط.
وفي كلمته قدّم الأب كيرلّس مسعودي الشّكر لكافّة الحضور من الآباء الأساقفة من الكهنة والشّعب عن محبّتهم له وتنظيمهم للاحتفاليّة، وفي حديثه تطرّق لعلاقته بالأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة الّذي كان دائمًا حاضر للكنيسة لتقديم التّهنئة في المناسبات، لكنّه تغيّب عن حضوره اليوم.
نور نيوز