عمت القداديس في عيد الفصح مختلف الكنائس في مدينة النبطية ومنطقتها، ولهذه الغاية، ترأس رئيس دير مار انطونيوس في النبطية الاب الدكتور فرنسيس عساف قداسا في كنيسة الدير، والقى خلالها عظة في حضور وفد يمثل مكتب النائب ياسين جابر برئاسة المحامي جهاد جهاد جابر ووفد من بلدية النبطية، واخر من حركة “أمل” برئاسة المسؤول التنظيمي في المنطقة الاولى محمد معلم وفاعليات.
وقال عساف: “الفصح يعني العبور من الموت الى الحياة، من العبودية الى الحرية، من الظلمة الى النور، نتمنى كما ان المسيح بدفنه الخطيئة والظلمة ان يقيم وطننا والمنطقة من حال الظلمة والحرب الى حال الحرية والسلام، عيد القيامة هو عيد الفرح والرجاء وهو عيد السلام، المسيح دعا كل الناس للخلاص، وكان يصلي لكي نظل متحدين مع الله الواحد والاتكال على تدبير الله، الخلاص لجميع الشعوب لان الله هو للجميع وهو يساوي الناس في ما بينهم، نشدد على العيش مع بعضنا البعض لان لقاءنا هو فرح وسلام ولقاء محبة بين مختلف الطوائف، نصلي لاجل لبنان، لا احد يستطيع ان يقتل اي انسان مخلوق على صفات الله ومثاله، ويكون محبا لله او مؤمنا بالله الحقيقي، فالله هو للجميع”.
وفي كنيسة الكفور، ترأس الخوري يوسف سمعان قداسا، ركز فيه على “المحبة والاحترام والاخوة والعيش المشترك الذي هو ثروة لبنان الحقيقية”، مؤكدا انه على “كل القيادات اللبنانية العمل لانقاذ الوطن من الازمات التي يجتازها في هذه المرحلة وصولا لانتخاب رئيس للجمهورية”.
وطنية