أقامت الكنيسة الكاثوليكية في باكستان يوماً وطنياً للصلاة من أجل ضحايا الإرهاب و من أجل السلام في باكستان.
بمبادرة من الكنيسة، أقيمت الصلوات يوم أمس في العديد من المدن في مختلف أنحاء البلاد في أعقاب مجزرة جامعة تشارسادا، حيث هاجم مسلحون الطلاب و المعلمين، ما أسفر عن مقتل 21 شخص و إصابة 30 غيرهم في 20 كانون الثاني. و قد انضمت إلى هذه المبادرة كل من الكنيسة الأنجليكانية و العنصرة
.
و يأتي هذا بعد أيام قليلة من تنظيم المجتمع المدني الاعتصامات، و إصدار اللجنة الوطنية للعدالة و السلام رسالة، و عقد بعض المنظمات غير الحكومية لمسيرة طالبت فيها الحكومة بتوفير المزيد من التعليم للشباب و اتخاذ إجراءات فورية ضد الإرهابيين.
أقيمت الصلوات و مسيرات الشموع في روالبندي و فيصل أباد و خيبر باختونخوا، حيث تقع تشارسادا.
و قال الأب أرشيد جيل الذي يعمل في أبرشية ماردان (30كم إلى الشرق من تشارسادا):”لقد عانينا الكثير من الإرهاب، و نحن نصلي اليوم من أجل السلام و التسامح في المجتمع”. “الجميع هنا يريد السلام. سنتّحد و نعزز الانسجام فيما بيننا”.
رحب المسلمون في روالبندي بالمبادرة الكاثوليكية أيضاً. و قال مولانا عارف ألفي من مسجد مدني:”إنها بادرة عظيمة بالنيابة عن الكنيسة الكاثوليكية. إنها مبادرة مشجعة من قبل الكنيسة. نقف متحدين اليوم و سنعمل معاً لأجل السلام. كما سنعمل على تعزيز التسامح و التعايش”.
أليتيا