إفتتحت الجمعية العامة الاستثنائية لسينودس الأساقفة حول العائلة يوم أمس الأحد لمناقشة العنوان التالي “التحديات الرعوية للعائلة في إطار نقل البشارة بالإنجيل”. وتحدّث الكاردينال لورينزو بالديسيري، أمين سر مجمع الأساقفة عن أهمية هذا الموضوع أثناء المؤتمر الصحفي الذي ترأسه في دار الصحافة مشيرًا إلى أهداف السينودس ومقدمًا التفاصيل عن كيفية إجراء السينودس.
وقال بالديسيري منذ البداية أنّ البابا فرنسيس صمّم خطة عمل رعوية تهدف إلى مساعدة الأساقفة حتى يسيروا جنبًا إلى جنب البابا في “كنيسة منفتحة ورسولة” على طول الشوارع في العالم. سيجتمع 191 كاهنًا من القارات الخمس في هذا اللقاء الذي سيدوم أسبوعين بالإضافة إلى حضور 16 خبيرًا و38 مدققًا بغالبيتهم متزوجين و8 مندوبين آخرين. إنّ من بين المتزوجين أب مسلم وأم كاثوليكية.
وأخبر بالديسيري الصحافيين بأنّ البابا فرنسيس يريد شعب الله أن يعبّروا عن أنفسهم وهذا ما يتميّز به السينودس من جديد وفسّر بأنه ستتاح الفرصة أمام المشاركين بأن يعبّروا عن أنفسهم بحريّة كما أشار إلى أنّ السينودس سينتهي بملفّ من الاقتراحات التي تخصّ العائلة سيُعلن عنها في الوقت المناسب.
زينيت