اختُتمت في روما، في جامعة الـ “Augustinianum” الحبرية في روما الدورة الخامسة الدولية من أجل تنشئة المرشدين العسكريين الكاثوليك على الحق الإنساني الدولي حول موضوع “الحرمان من الحرية في حالات النزاعات المسلّحة: رسالة المرشدين العسكريين”. وقد شارك حوالي 130 مرشد عسكري قدموا من جميع أنحاء العالم. وقد رسم الكاردينال بيتر تروكسن عميد الدائرة الفاتيكانية المعنية بخدمة التنمية البشرية، الدور الحالي للمرشد العسكري: شاهد لعناية الكنسية ومحبة الله الرحيمة التي لا تقصي أحدًا.
أما الأب بيرلويجي بلاتا المرشد العسكري للسلاح الشرطة العسكرية والذي يعمل في الأقسام الخاصة لمنطقة تور دي كوينتو في روما فقد سلط الضوء لراديو الفاتيكان على كيف أنَّ إطار الصراعات المسلحة القائمة يعكس ما يسميها البابا فرنسيس الحرب العالمية الثالثة التي تتمُّ على مراحل. فقد كانت في الماضي بين أمّة ضد أخرى، أما اليوم فهناك أزمات إنسانية داخل تلك البلدان، وغالبًا ما تقوم بها مجموعات مسلحة غير نظامية.
وتابع الأب بلاتا يقول على الصعيد العملي وفي عمليات الحفاظ على السلام يتمُّ التواصل مع السلطة المحلية والديانات وفقر الناس والمدنيين. إنّه غنى كبير ولكنّها أيضًا مسؤولية لأنه علينا نحن المرشدون أن نحث مؤمنينا والجنود لكي يساعدوا هذه الشعوب حقًا. إن وعي العسكريين وإنسانيتهم القوية وخبرتهم في مناطق المهام هي بالفعل عمل استعاد للإنسانية والرحمة والقيم المسيحية التي، حتى وفي الاوضاع القصوى، تهدف إلى عدم استثناء أحد من المساعدة والسلام.
أخبار الفاتيكان