“على الكاهن أن يظهر فرحًا كبيرًا عند نزوله إلى أعماق الإنسانية ليوصل إليها محبة الله”. هذا ما أكّده الكاردينال ستيلا، عميد مجمع الإكليروس عندما قام بمداخلة في المؤتمر الدولي للكهنة المنعقد في لورد في 4 و5 تموز 2016 ضمن إطار يوبيل الرحمة.
وقد قامت الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو باقتباس بعض ما أتى في مداخلته ونشرتها في 24 آب التي جرت في المزار المريمي تحت عنوان: “الكاهن، شاهد الرحمة”. فسّر الكاردينال ستيلا بأنّ على الكاهن أن يكون من يكشف للعالم المجروع “الرحمة الحنونة لله” عليه أن يظهر فرحًا خاصًا بنزوله إلى أعماق الإنسانية وجلب إليهم الحب المجاني الذي يحب ويسامح ويعزّي”.
هذا وذكّر الكاردينال الكهنة بالذهاب إلى ملاقاة كلّ “فقر الإنسانية: الفقر المادي والملموس وكل ما يجرح الكرامة الإنسانية؛ فقر الغنى المادي الذي يغلق الإنسان في الحزن الكبير؛ فقر الصحة، العذاب النفسي الذي يتفشى في مجتمعنا المعاصر بالأخص تحت شكل الوحدة؛ الفقر الأكثر جذريًا للإنسان المرتبط بالخطيئة”.
كذلك دعا الجماعات إلى التعبير عن “الدفء” الذي يجب أن لا يتوافر عند “البدع الأخرى” بل شدد على أنّ “البابا فرنسيس يدعونا إلى هذا الاستقبال الذي لا يحكم إنما أيضًا على الخروج من ذاتنا والذهاب إلى الآخر بالأخص إن كان الألم يدفعه إلى الانزواء. وشدد: “المحبة لأفقر الفقراء هي أوليّة يريد البابا أن يمنحنها للكنيسة”.
زينيت