قال الأب لومباردي أن المشاركين عرضوا بشكل كبير ما تقوم به المنظمة متطرقين بشكل خاص الى المشاكل وأسبابها، والوضع الحالي والحلول الممكنة. ركزت المناقشات على “تعميق مهمة المنظمة في سياق الخدمة الدينية والرعوية للكنيسة.” على الرغم من أن الكرادلة لم يتخذوا أي قرار، لكنهم تمتعوا بالعرض الذي قدمته اللجنة التي تتابع التنظيم الاقتصادي وطرحوا أسئلة للتعمق في المسألة.
تجدر الإشارة الى أن هذه اللجنة عينها البابا فرنسيس في 26 حزيران الفائت لمعرفة موقف مؤسسة الأعمال الدينية وأنشطتها وللتمكن من تحقيق تناغم أفضل مع رسالة الكنيسة الجامعة والكرسي الرسولي. في هذا الصدد قال الأب لومباردي أن الهدف الأساسي ليس السيطرة على المؤسسة بل الهدف هو تقديم تقرير الى البابا عن الإصلاحات التي يجب تحقيقها.
زينيت