احيت جمعية الكشاف الماروني العيد 31 لتأسيسها بقداس ترأسه النائب البطريركي على ابرشية جونية المطران انطوان نبيل العنداري في كنيسة دير سيدة اللويزة – ذوق مصبح، عاونه فيه الخوري حارث خليل والأب ميلاد تنوري وخدمته جوقة الكشاف الماروني فوج الصليب بقنايا – جل الديب، سبق القداس عرض كشفي شاركت فيه موسيقى الكشاف الماروني.
حضر القداس المهندس شاكر سلامه ممثلا الرئيس امين الجميل، النائب ابراهيم كنعان ممثلا النائب العماد ميشال عون، النائب عباس هاشم، ايلي ابي طايع ممثلا الدكتور سمير جعجع، المحامي لوران عون ممثلا “المؤسسة المارونية للانتشار”، المحامي اميل مخلوف ممثلا رئيس المجلس العام الماروني، العميد بردليان طربية ممثلا الرابطة المارونية، رئيس اتحاد كشاف لبنان المحامي جوزف خليل، واعضاء الهيئة الادارية وشخصيات اجتماعية وسياسية وكشفية.
العنداري
بعد الانجيل القى المطران العنداري كلمة جاء فيها: “في عيد ابي كنيستنا، مار مارون، من منا لا يشعر بأن يردد ما قاله السيد المسيح في الانجيل: نفسي الآن قلقة، فماذا اقول؟ وكيف لا يغمر القلق انفسنا ونحن نعيش شرذمة يغمر القلق نفوسنا لما تجره هذه الانقسامات من ذيول وعواقب وخيمة، وقد اورثت بغضا وضغينة، الى هذا نريد ان ينتهي بنا الدفاع عن حقوق المسيحيين؟”.
اضاف: “اذا سئلنا لماذا لا يتفق الموارنة في لبنان على رئيس؟ فماذا نقول؟ اننا نخجل من ايراد سبب ونؤثر القول: لا نعرف او لا يمكن احدا ان يفهم، لتغطية الطموحات والأنانيات على حساب الناس والاوطان. اننا في وسط نزاع بستان الزيتون، في وقت تجربة الساعة الأخيرة، فهل اتت الساعة ليصلب الموارنة انفسهم على صليب التاريخ على مرأى، لا بل امام سخرية الحلفاء والأعداء؟”.
عبود
ثم القى رئيس الكشاف الماروني المحامي انطوان عبود كلمة هنأ فيها الجمعية بانتخاب رئيسها الفخري المحامي جوزف خليل رئيسا لاتحاد كشاف لبنان.
خليل
كما القى خليل كلمة اكد فيها “التواصل الكشفي بين الجمعيات الكشفية اللبنانية”، معاهدا “العمل على جمع العائلة الكشفية ضمن اتحاد كشاف لبنان الذي يعكس صورة لبنان الحضارية وتعدديته الفريدة وهو نموذج للعيش المشترك”.
بعد ذلك اقيم حفل كوكتيل، وشرب الجميع نخب المناسبة.
وطنية