أصدر نقيب الصحافة عوني الكعكي ونقيب المحررين الياس عون البيان المشترك، الآتي نصه:
“على أثر تفاعل قضية الطفلة ايلا طنوس التي فقدت اطرافها إثر خطأ طبي اعترف به الطبيب عصام المعلوف الذي كان يعالجها، عقد نقيب الاطباء البروفسور انطوان البستاني مؤتمرا صحافيا في “بيت الطبيب” طالب فيه باطلاق الطبيب الموقوف من القضاء، وتهجم على الاعلاميين الذين يواكبون وضع الطفلة ايلا.
وعليه يهم النقيب الكعكي إيضاح ما يلي:
– ان الخطأ الطبي الذي حصل مع الطفلة ايلا اعترف به الطبيب عصام المعلوف.
– ان الاضراب دعا اليه نقيب الاطباء البروفسور انطوان البستاني بعدما اصبحت قضية الطفلة بيد القضاء اللبناني.
– بدلا من التهجم على الاعلام للتستر على القضية، كان الاحرى بالنقيب البستاني الاعتراف بالخطأ الطبي ومحاسبة الطبيب الذي ترك الطفلة يومين بدون علاج، وهي تعبر عن وجعها بالبكاء على سرير المستشفى.
– ماذا ينفع تخصيص مبلغ من واردات نقابة الاطباء لتركيب اطراف اصطناعية للطفلة ايلا التي فقدت اطرافها الاربعة، بسبب خطأ طبي؟.
– ان الطبيب الذي يؤدي قسم ابو قراط عليه ان يقف الى جانب المريض في احلك الظروف التي يمر بها هذا المريض.
– ان الاعلام الذي تعاطف مع الطفلة البريئة ليس مكسر عصا، وهو ما تعود إلا قول الحقيقة حتى لو كانت هذه الحقيقة مرة.
– ان الاعلام في لبنان، وفي المقدمة نقابة الصحافة، يعمل على صون الحقيقة ويكشف عن كل خطأ يرتكب ضد المواطن، ايا كان هذا المواطن”.
وطنية