في إرادة رسولية صدرت اليوم قرر البابا فرنسيس فقدان الأساقفة أعضاء مجامع الكنائس الشرقية لأصواتهم في انتخاب البطاركة والأساقفة مع بلوغ الثمانين من العمر. ويُستثنى من هذا الإجراء البطاركة وأساقفة الإيبارشيات الذين لا يزالون يواصلون مهام مناصبهم.
نُشرت اليوم الاثنين ١٧ نيسان أبريل إرادة رسولية لقداسة البابا فرنسيس بعنوان Iam Pridem تُدخل تعديلات على بعض قواعد القانون الكنسي للكنائس الشرقية تتعلق بالأساقفة الذين يبلغون ٨٠ عاما الأعضاء في مجامع أساقفة كنائسهم. وفي مقدمة هذه الوثيقة أشار الأب الأقدس إلى أن بعض البطاركة ورؤساء الأساقفة والأساقفة قد أطلعوا ومنذ فترة دائرة الكنائس الشرقية على المصاعب التي أبرزتها مجامع الأساقفة بسبب أعداد الأساقفة الشرفيين الذين يشاركون بفعالية وخاصة في انتخاب الأساقفة ورؤساء وآباء الكنائس. وتابع البابا فرنسيس أن كبار المسؤولين هؤلاء قد طلبوا من الكرسي الرسولي إصدار قاعدة تستبعد تصويت الأساقفة الأعضاء في المجامع مع بلوغ الثمانين من العمر.
وعقب هذه المقدمة كتب قداسة البابا في الإرادة الرسولية الجديدة أنه، وانطلاقا من هذه الدعوة وبعد التشاور مع دائرة الكنائس الشرقية ودراسة النصوص القانونية وأخذ بعين الاعتبار احتياجات وخير الكنائس البطريركية، يتم تعديل بعض مواد قانون الكنائس الشرقية لتنص على أن يصوِّت لانتخاب البطاركة والأساقفة، وأيضا المرشحين لمناصب الأسقف الإيبارشي والأسقف المعاون والأسقف المساعد خارج حدود الكنيسة البطريركية، جميع أعضاء مجمع الأساقفة، وفقط أعضاء المجمع، ولكن يفقد الأصوات في المجامع الأساقفة الذين يبلغون ثمانين عاما باستثناء البطاركة وأساقفة الإيبارشيات الذين لا يزالون يواصلون مهام مناصبهم حتى بعد بلوغهم هذه السن.