إحتفلت الكورة بأحد الشعانين، فأقيمت القداديس في الأديرة والكنائس، وسط حشد المؤمنين وأطفال لبسوا الجديد حاملين الشموع المزينة بأغصان الزيتون والورود.
في كنيسة القديسة مارينا أميون ترأس متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس أفرام كرياكوس القداس الإحتفالي عاونه كاهن الرعية ميخائيل الأشقر والأب إسحق جريج وخدمت جوقة الكنيسة القداس وسط حشد المؤمنين.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى كرياكوس عظة حملها معاني العيد فقال: “عجب كيف يدخل المسيح ظافرا إلى ألامه الطوعية” الملك يأتي راكبا على جحش ابن أتان والأولاد يصرخون “هوشعنا لإبن داوود، ونحن نذهب للقاء المسيح حاملين صليبه مع سعف الفضائل. اليوم نعمة الروح القدس جمعتنا وكلنا نرفع صليبك قائلين: “مبارك الآتي بإسم الرب”.
وتابع: “كل شيء في هذا الأسبوع يدل على أن الألم والفرح حقيقة واحدة لأننا نعيش مع المسيح عرسا بإنتظار العرس مكملا بالملكوت.
وقال: “العرس دائم بيننا وبين المسيح لأن السيد يتزوج كنيسته بدمه على الصليب كما يتزوج كل نفس توده حبيبا”.
وختم: “كل هذا يقتضي الألم والفرح معا، هذا هو سر الحياة، فلا نتعجب من الأحداث الأليمة الحاضرة في بلادنا، كما أرجو أن لا تيأسوا أبدا. المسيح معلمنا الوحيد بآلامه وتغلبه على الموت يحثنا على الرجاء لأن بالصلب أتى الفرح الى العالم.
بعد القداس أقيم زياح حول الكنيسة.
وتراس كاهن رعية القديسة بربارة في بلدة راسمسقا الاب نقولا داوود قداس الشعانين، وحضره رئيس البلدية جرجس خازن القاري، مختار البلدة نزيه نخول، وحشد من المؤمنين.
وألقى داوود عظة تناول فيها “معنى الشعانين، وكيف استقبل الاهالي المسيح، وفرشوا الارض امامه باغصان النخيل والزيتون، مرحبين بدخوله اوروشليم”.
بعدها شارك المؤمنون بالزياح حول الكنيسة مرتلين “اوشعنا بالاعالي، مبارك الآتي باسم الرب”.
كذلك، ترأس الاب ميخائيل الاشقر القداس الاحتفالي الذي اقيم في كنيسة مار جرجس في بلدة كفرقاهل، في حضور حشد من المؤمنين .
وطنية