في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِلجُموع: «مَثَلُ مَلَكوتِ ٱلسَّمَوات، كَمَثَلِ كَنزٍ دُفِنَ في حَقل، وَجَدَهُ رَجُلٌ فَأَعادَ دَفنَهُ. ثُمَّ مَضى لِشِدَّةِ فَرَحِهِ، فَباعَ جَميعَ ما يَملِكُ وَٱشتَرى ذَلِكَ ٱلحَقل. *
وَمَثَلُ مَلَكوتِ ٱلسَّمَوات، كَمَثَلِ تاجِرٍ كانَ يَطلُبُ ٱللُّؤلُؤَ ٱلكَريم. *
فَوَجَدَ لُؤلُؤةً ثَمينَة، فَمضى وَباعَ جَميعَ ما يَملِكُ وَٱشتَراها». *
*
ندرك معنى الملكوت عندما نفهم أن المحور ليس التخلي، بل مَنْ نتلقاه ونلقاه فوق كل شيء. في إنجيل اليوم نلتقي بشخصين يعيش كل منهما خبرة مختلفة في لقائه بالرب.
فالأول يجد فجأةً، يقاطع الرب طريقه فيلتقي بمفاجأة الإنجيل.
أما الآخر فيجد لأنه يبحث. لقاؤه جواب على بحثه وعطشه.
إن إبداع الرب في إيجاد السبل للوصول إلينا والتواصل معنا هو مدهش. ولكن يجب أن نتحلى جميعنا بما تحلى به هذان الرجلان: الحكمة التي تجعلنا ندرك قيمة ما وجدناه، قيمة مَن وجدناه وجعله أولية حياتنا.
Zenit