جددت اللجنة البطريركية للعناية بالوادي المقدس، في بيان اثر اجتماعها الدوري في الكرسي البطريركي في الديمان برئاسة النائب البطريركي على الجبة وزغرتا المطران مارون العمار، “تأكيدها ان كل البرامج والمشاريع المتعلقة بالوادي المقدس وتتابع حاليا هي مواضيع اجماع جميع الاطراف الروحية والزمنية المعنية، من وزراء ونواب وبلديات وجمعيات وأهالي الوادي”.
وأشارت الى هذه البرامج وابرزها، تأهيل الطريق الترابية القائمة وفق شروط الاونيسكو ومديرية الآثار، عن تأهيل طرقات المشاة وتجهيزها باشارات السلامة والارشاد، اقامة مراكز استقبال واستراحة وارشاد وتوجيه، تأهيل الاديار والكنائس ومجرى قناة المياه.
وأكدت اللجنة ان المشاريع التي يتناولها بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي عن الوادي من حين الى آخر لا أساس لها من الصحة وأملت من هذه الوسائل الاعلام العمل الموضوعي البناء غير المرتهن والمضلل.
ولفتت الى انها ليست مضطرة الى تهريب اي من أفكار المشاريع المتعلقة بالوادي، لانها تعمل في النور على ترجمة خيار الكنيسة الثابت والمزمن والواضح من هذا الملف، القائم على التوفيق بين مقتضيات تصنيف الوادي في لائحة التراث العالمي وشروط حياة أبنائه وحقوقهم الطبيعية. وهذا الخيار هو موضوع اجماع كل المعنيين بملف الوادي.
وأعلنت انه بهدف تعميق تعاون الجميع سوف تبادر اللجنة الى حلقات حوار وتواصل وتوعية لتعزيز الالتزام بالخيار المذكور، واشاعة جو الاطمئان المطلوب لدى ابناء الوادي والجوار، ولدى جميع المهتمين والحريصين على الوادي من خارجه.
وجددت اللجنة مناشدتها المسؤولين الرسميين ايلاء الاهتمام اللازم بالوادي المقدس، ومواكبة تصنيفه، عملا بالاتفاقية الدولية التي توجب على الحكومة اللبنانية هذه المواكبة.
كذلك بحثت اللجنة شؤونا ادارية واتخذت القرارات المناسبة التي سترفعها الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
وطنية