نظمت مفوضية الثقافة في الحزب التقدمي الاشتراكي مؤتمراً بعنوان “اللغة العربية وتحديات العصر”، في رعاية رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، في قصر الأونيسكو. افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني، ثم كانت كلمة لمفوض الثقافة في الحزب التقدمي الاشتراكي فوزي بو دياب.
وألقى وزير الثقافة روني عريجي، كلمة قال فيها: “إذا كنا نخشى على لغتنا، فلأن مجتمعاتنا العربية ليست رائدة ولا منتجة وليست متفوقة. نحن غارقون في التلقي ومكتفون بالدور الاستهلاكي. أجيالنا الجديدة تعيش وتمارس وتتلقى لغة غريبة، في المبدأ، عن بيئاتها وحضاراتها، وتتماهى في صلب اللغة المهيمنة بفعل التواصل الاجتماعي، وما ينتج عنه من تغريب بحكم الحتمية، مصطلحات وتعابير وسواها. هذه الحقائق لا تعفينا من مسؤولياتنا المباشرة في تدمير اللغة العربية. فإعلامنا يؤدي دوراً سلبيا في هذا المجال بتغييبه البرامج الثقافية، واعتماد مقدمي البرامج لغة هجينة”.
واكد عريجي أن “خوفنا على لغتنا مبرر ولا يكفي التذمر والقلق”.
والقى النائب غازي العريضي كلمة جنبلاط، فقال “ان اللغة والهوية، محور الانتماء والتواصل، والمهمة الصعبة هي في ان نحمي اللغة. امامنا تحديات كبيرة، ليس فقط الحزب التقدمي الاشتراكي، بل جميعنا”. فاللغة العربية لغة العقل والحكمة والمعرفة والتسامح والاخلاق وليست لغة استعباد او ظلامية نظامات، هي لغة المثقفين والرسالات السماوية التي انطلقت من هذه المنطقة”.
النهار
الرئيسية | إعلام و ثقافة | “اللغة العربية وتحديات العصر” في الأونيسكو عريجي: أجيالنا الجديدة تتلقى لغة غريبة
الوسوم :"اللغة العربية وتحديات العصر" في الأونيسكو عريجي: أجيالنا الجديدة تتلقى لغة غريبة