عقدت الهيئة الإدارية في اللقاء الأرثوذكسي إجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية، حضره الأمين العام النائب السابق مروان ابو فاضل والأعضاء.
ورأت في بيان “إن الأدبيات التي طالما ناضل من أجلها اللقاء الأرثوذكسي لجهة ضرورة توحيد الصف المسيحي لإطلالة تجعل من موقعهم في الشراكة الوطنية موقعا كريما راسخا، يمكنهم من إنتاج قانون إنتخاب يؤمن فعالية التمثيل وصحته وفقا لمنطوق الدستور”.
ورحب اللقاء “بكل خطوة توحيدية في هذا المضمار، ويدعو الى توسيعها كي تصبح أكثر شمولا وتمثيلا بغية تحقيق التوازن خدمة بهدف ترسيخ الوحدة الوطنية التي نصبو اليها جميعا”.
واكد اللقاء اعتزازه “بالتضحيات التي يبذلها جيشنا الوطني الباسل في سبيل تحصين لبنان من أخطار الإرهاب”، منوها “بخطوة إستكمال المجلس العسكري”، مشددا على مناقبية الأعضاء الجدد”، شاكرا “كل من ساهم في تحقيق هذه الخطوة المؤسساتية”، مثمنا “موقف من يجلس منهم حول طاولة الحوار وفي مقدمتهم دولة الرئيس نبيه بري”.
وذكر “جميع شركائنا في الوطن، بأن اللقاء الأرثوذكسي طالب ويطالب بموقعا أمنيا أساسيا، لأبناء طائفتنا، على غرار الطوائف الأخرى في البلاد”.
واعتبر “بأن الاجحاف الذي يطال بصورة فاضحة المسيحيين عامة، والأرثوذكس خصوصا، لا يمكن أن يستمر على هذا المنوال في وظائف الدولة”.
وختم البيان: “على صعيد مقررات المؤتمر الإنطاكي الذي تناول التكامل والشراكة في الرعايا والابرشيات، يسأل اللقاء اين أصبحت هذه المقررات؟ خصوصا بعد تمادي البعض في الإستئثار والشخصنة بشكل صح فيه الوقوف عند مقالة علاَمة الكنيسة الأرثوذكسية المتروبوليت جورج خضر والذي كتب عن حق في نهاية الأسبوع المنصرم أن” … الأسقف إذا انحاز عن تراث الكنيسة وممارساتها ينحاز عن الله ويبطل في ذاته أسقفا ولو لم يعلم”.
وطنيّة