انعقد “اللقاء التضامني الروحي” في المجمع الثقافي لمؤسسات الإمام الصدر في صور، بالتنسيق مع جمعية “جاد”، وبمشاركة المطران شكرالله نبيل الحاج ممثلاً البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مفتي صور والمناطق الشيخ مدرار حبال ممثلاً مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
وقالت وزيرة المهجرين أليس شبطيني: “أنا على يقين بأن مؤسسة تحمل اسم الإمام المغيب القائد الذي آمن بلبنان العيش المشترك وقبول الآخر، لا بد وأن تكون مؤسسة رائدة وجامعة تعمل على الدوام على التضامن بين اللبنانيين من أجل تعزيز أواصر العلاقات بين كل الطوائف والعائلات الروحية، وتدعو إلى الانصهار في بوتقة واحدة لمواجهة الأخطار المتمثلة بالعدو الصهيوني الغادر وبالإرهاب المتطرف الذي لا دين له ولا لون”.
بعد ذلك، انعقدت الطاولة الحوارية، وأدارها رئيس جمعية “جاد” جوزف حواط. واستهل الحاج الحديث متوجها إلى الصدر، “التي تمثل تحدياً إيجابياً دائماً للخير، للمحبة وللرحمة”، كما ركز على أن “مبرر لبنان ورسالته يتمثلان في القيم الروحية”.
من جهته، أشار القاضي حسن عبدالله إلى أن “التكامل بين الأديان هو صمام الأمان للبنان، والطائفية السياسية هي نقيض المواطنة”.
أما حبال، فذكر بأن “ما من فئة إلا وعندها شيء من الصواب، وأن كرامة الإنسان تقتضي حرية الاختيار. ولا بد بالتالي من تعدد الآراء والمعتقدات والمواقف”.
ثم كانت مداخلات سريعة لكل من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبده أبو كسم، رئيسة “جمعية لبنان العطاء الخيرية” الأميرة حياة أرسلان، النائبين أيوب حميد وعبد المجيد صالح، فادي نسر، الدكتور نبيل خوري، وغيرهم، تمحورت على “مفهوم الإصغاء إلى صوت الآخرين حتى يكون لهم خيار في حياتهم وبلدهم”.
النهار
الوسوم :"اللقاء التضامني الروحي" في صور تأكيد العيش المشترك واحترام الآخر