شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | اللقاء السنوي لاتحاد الاكليروس الاهدني: ساهمنا في مساعدة اشخاص على نموهم الروحي وعالجنا مشاكل عدة
اللقاء السنوي لاتحاد الاكليروس الاهدني: ساهمنا في مساعدة اشخاص على نموهم الروحي وعالجنا مشاكل عدة
اتحاد الاكليروس الاهدني

اللقاء السنوي لاتحاد الاكليروس الاهدني: ساهمنا في مساعدة اشخاص على نموهم الروحي وعالجنا مشاكل عدة

عقد في دير مار جرجس في إهدن اللقاء السنوي لاتحاد الاكليروس الاهدني، بدعوة من الهيئة الادارية في الاتحاد، في حضور الأب سركيس الطبر، رئيس دير مار سركيس وباخوس الاب ابراهيم بو راجل، الأب يوحنا مخلوف، الخوري حنا عبود وعدد من الراهبات.

وتحدثت رئيسة اتحاد الاكليروس الاهدني الأخت زهية فرنجية ولفتت “الى أن هدف اللقاء هو مناقشة أوضاع الرعية ومشاكلها العائلية والاجتماعية من خلال شهادات حياة تقدم تجربتها من الناحيتين الايجابية والسلبية لنستفيد منها ونتعلم”، ثم تلا الأب سركيس الطبر صلاة خاصة اعرب فيها عن “حاجتنا لعمل الرب لنقوم بالرسالة المطلوبة منا اجتماعيا وروحيا”.

بعدها كانت شهادة حياة للأب يوحنا مخلوف تحدث فيها عن حياته الكهنوتية، متحدثا عن 25 سنة في رعية اهدن زغرتا لافتا الى “الايجابيات والمصاعب التي واجهته خلال تلك الفترة”، وقال:”ان ال 25 سنة لم تكن جميعها سهلة انما كان فيها حلاوة الخدمة وصليبها، فالخدمة اذا كانت كلها حلاوة لا تؤدي الهدف المطلوب.”

وشرح عن دوره في سلك التعليم المدرسي الروحي حيث “ساهمنا في مساعدة الكثير من الاشخاص على نموهم الروحي من خلال المتابعة بالاعتراف وسواها”، وقال:”يشعر الكاهن بأنه مقصر اضافة الى انتقادات التي يواجهها من الناس، وعدم اتفاق الكهنة ليس على الثوابت وانما على بعض التفاصيل مما يسبب تراجعا لنشاط الكاهن، وبالتالي على الرعية. فالكنيسة لا تخدم بموهبة واحدة انما تنوع وتعدد المواهب يشكل تنوعا وغنى لها.”

واشار الى الدور الايجابي الذي لعبته زوجته في حياته العائلية “فهي كملتني ولها دور صامت في الرعية والمنزل حيث عالجنا مشاكل عدة وكنا سعداء بذلك”، ملقيا الضوء على “سلسلة الكتب والاصدارات التي قدمها وما سيقدمه”.

وختم معلنا عن خطوة كتابين لبطل لبنان يوسف بك كرم “بخط يده وهما كناية عن مذكراته ويومياته”.

ثم كانت شهادة حياة للخوري يوحنا عبود أضاء فيها على دربه في هذا السلك الذي بلغ ال 16 سنة متحدثا عن مركز “التنشئة المسيحية” وقال:”لقد وصلنا الى مكان متقدم في هذا المجال من حيث عدد الطلاب ودرجات التحصيل العلمي لنصل الى تعليم مسيحي لاهوتي منظم وصحيح”، لافتا” الى “اننا في طور مكننة وترقيم مكتبة الرعية مما يساهم في نتائج أفضل لطلاب مركز التنشئة”.

وتحدث عن جمعية أصدقاء القربان ونشاطاتها، واشار الى ان “اللجنة الليتورجية مكننة ملفات اسبوع الالام والقداديس”، متوقفا عند خدام المذبح ودورهم في الكنيسة.

ثم كانت شهادة للاب الانطوني ابراهيم بو راجل الذي تحدث عن فترة وجوده في “اهدن المميزة بطيبة أهلها والتزامهم بحب الله وهي تترجم بالدعوات الكهنوتية”، كما تحدث عن دير مار سركيس وباخوس وقال:”ان أبواب هذا الدير مفتوحة لكافة النشاطات الروحية والثقافية ليكون منارة ومركز لقاء روحي وثقافي وآخرها موعد جورج يمين الثقافي مع الفنانة جاهدة وهبي فنحن في خدمة الجميع.”

وتابع:”اما في دير زغرتا نحن نعمل على التنشئة المسيحية تتناول مواضيع الارشاد الرسولي وفرح الانجيل ومواضيع تهم المعنيين، وسنشدد على تفسير الانجيل كما أن ابوابنا مفتوحة لكل نشاط هادف ونحن حاضرين للارشاد وسماع الاعترافات ولسماع المشاكل العائلية اضافة الى اهتمامنا بالزراعة وبيع المنتوجات الزراعية”.

وختم بالحديث عن الجامعة الانطونية ودورها ودور الاب فرنشيسكو مدير الجامعة البناء في تطويرها لخدمة أبناء الجامعة.”

بعدها كانت شهادة للأب سركيس الطبر عن حياته الكهنوتية في الرهبنة الانطونية المارونية وقال:”دخولي الى سلك الرهبنة كان على يد راهب يشهد له بالحياة الرهبانية الملتزمة، وكان مربيا مهما من تلامذة اليسوعية وهو الأب يوحنا دحدح فهو ربانا وأثر فينا بالتزامه وبحياته الرهبانية الصلبة، وما زالت هذه الاسس هي الثابتة في الحياة الرهبانية التي نفتقر لأمثاله لانه من الاعمدة الكبار في الرهبنة الانطونية، والجميع كان يعود اليه عند الصعاب والخيارات الصعبة ليقفوا على ما تعلموه منه. ان مرور مثل هؤلاء الكبار طبع المرحلة التي عاش فيها ببصمة خاصة ومميزة”.

وبعد أن شرح لمرحلة وجوده في روما ومن ثم في دير مار الياس انطلياس قال:”عملنا مع الاب مخاييل معوض الذي كان له دور كبير ومميز، وهو من الوجوه الزغرتاوية المشعة ومن الاشخاص الابرار الذين عاشوا على هذه الارض، ولم ينل حقه على المستوى الرهباني الا ان ذلك لم ينتقص من قدره وقيمته وهو ترك لنا ارثا ادبيا وروحيا كبيرا استفدنا منه وتستفيد منه الاجيال القادمة وهو له فضل كبير علي هو والاب حنا.”

تابع:”في حياتي الرهبانية، تسلمت مسؤوليات عدة من رئاسة أديرة ومدبر في الرهبنة اضافة الى دوري الاكاديمي في الجامعة اللبنانية، حيث لنا دور هام في الجامعة لان الشباب في هذه المرحلة يحتاجوننا أكثر، وقربنا منهم يحرك أشياء كثيرة فيهم لانهم في مرحلة يفتشون فيها عن نفسهم وكيانهم ووجودهم، ولا بد أن الفت الى دور الاخت دومينيك الحلبي الهام والمميز في هذا المجال”.

وختم مشيرا الى نشاطه وعمله في الفاتيكان وعودته الى لبنان وصولا الى مسؤولياته اليوم في دير مار نهرا – فتقا، حيث نقوم بخدمة الله على قدر استطاعتنا.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).