احتفلت جامعة سيدة اللويزة – فرع الشمال في برسا في الكورة بعيدي الاستقلال والفن اللبناني، استذكرت فيه أحد رموزه الفنان الكبير الراحل وديع الصافي، تحت عنوان “وديع والجيش”، الذي انغرس كالأرز في قلب لبنان وامتزج بثقافته ووجدانه، برعاية مدير الجامعة الأب فرنسوا عقل وحضوره والعميد الدكتور إيليا فرنسيس، العميد جوزيف يعقوب، العقيد نجيب النبوت وقائد فرقة “موسيقى الجيش” المؤهل فادي كحيل والهيئة الإدارية والتعليمية والطلاب.
الاب عقل
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب من مسؤولة النشاطات الطلابية في الجامعة آلسي الكفوري، أكدت فيها أن “الجيش هو تضحية وعطاء من دون مقابل”. ألقى الأب عقل كلمة، استعرض فيها بإيجاز “نشأة دولة لبنان الكبير الذي كان للبطريرك الماروني آنذاك اليد الطولى في تحقيقه مفوضا باسم جميع اللبنانيين، وصولا إلى الاستقلال عام 1943”.
ورأى أن “البعض في هذا الوطن يريد لبنان الكبير صغيرا. إذ تراهم مسترهنون للمفوضين السامين الجدد. بل هم أصبحوا كأولاد قاصرين يخشون المسير على طرقات الشأن العام وحدهم، من دون أن يمسكوا بأيدي أولياء أمرهم. فمن يعتبر ذاته أكبر من لبنان، هو صغير في أعييننا لدرجة أننا لسنا نراه. ولبنان الكبير باق، فلنكبر به ولا نستكبرن عليه، وعلى علمه وسيفه وقلمه وسهله وجبله وبحره وبره واسمه وعزه ومجده وأرزه ورمزه وجيشه. فالله أكبر من آلهة الأوثان، ولبنان أكبر من آلهة السياسة والجيش أكبر من آلهة السلاح”.
فرنسيس
ثم ألقى العميد فرنسيس كلمة أكد فيها أن “الوطن هو المكان الذي نحبه ونؤمن به، ولطالما افتخر كبير المبدعين الراحل وديع الصافي به وبجيشه الصامد، جيش الشرف والتضحية والوفاء”.
ثم أدت فرقة “موسيقى الجيش” عرضا وطنيا بقيادة المؤهل كحيل، بعدها قدمت الدروع والهدايا.
وطنية