ترأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إجتماعاً يوم أمس للمؤسسات المارونية الثلاث، الرابطة المارونية برئاسة رئيسها النقيب سمير ابي اللمع، المؤسسة المارونية للانتشار برئاسة رئيسها الوزير السابق ميشال اده، المجلس العام الماروني برئاسة رئيسه الوزير السابق وديع الخازن اضافة الى اعضاء المجالس التنفيذية التابعة لها وجرى البحث في الاستحقاق الرئاسي.
وصدر بعد الاجتماع نداء تلاه مدير مكتب الاعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض، وجاء فيه:
“تنادى كل من المجلس التنفيذي للرابطة المارونية والمجلس العام الماروني والمؤسسة المارونية للانتشار إلى اجتماع في بكركي برعاية وحضور صاحب النيافة والغبطة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي للبحث في مخاطر عدم انتخاب رئيس للجمهورية في موعده الدستوري وأصدروا النداء الآتي:
1- بعد الإستماع إلى كلمة صريحة وموثقة من صاحب النيافة حول خطورة المرحلة، وقد وضع فيها المجتمعين في صورة الوقائع والإلتزامات التي تمت في حضوره خلال اجتماعات بكركي مع افرقاء سياسيين معنيين، يتبنى المجتمعون مواقف صاحب النيافة التي تؤكد على حتمية إجراء الإستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري صونا للميثاق الوطني وتجنبا للفراغ في سدة الرئاسة، وحفاظا على مكون اساسي هو المكون المسيحي.
2- يحذر المجتمعون السادة النواب، إلى أي طائفة انتموا، من أن تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية في موعده الدستوري يخالف الدستور نصا وروحا والميثاق الوطني، ويهدد الكيان. كما يحذرون السادة النواب من أن عدم انتخاب الرئيس في الموعد الدستوري من شأنه أن يضرب رأس هرم السلطات ويؤدي حكما إلى شل عمل المؤسسات الدستورية.
3- إن المجتمعين برعاية صاحب النيافة يؤكدون على ابقاء اجتماعاتهم مفتوحة لتحديد المواقف والخطوات التي من شأنها تأمين انتخاب رئيس جديد للجمهورية عملا بروح الميثاق الوطني والنصوص الدستورية”.
وطنية