صدر عن “المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم” بيان شجب الأساليب البوليسية في التحقيق واستخدام وسائل الترهيب والتخويف لدى استدعاء إحدى القامات الوطنية والعلمية المناضلة الأستاذ الجامعي والمؤرخ الدكتور عصام خليفة، في محاولة مكشوفة لإسكاته”.
وأشار البيان إلى أن “اللجوء إلى هذه الأساليب من شأنه تعزيز الشكوك والهواجس والتساؤلات التي طرحها خليفة حرصا منه على ان تبقى الجامعة اللبنانية صرحا للعلم والمعرفة يخرج رجال دولة للوطن، وان تبقى هذه المؤسسة ومسؤولوها فوق الشبهات تسودها الشفافية، نظرا الى المهمات التربوية الجسيمة التي تقع على كاهلها”.
واعلن “مناهضة كل محاولات كم الأفواه وضرب حرية التعبير من خلال ممارسات غريبة عن النظام الديموقراطي، بل تعمل على تقويض المسار الإصلاحي عبر منع القضاء من ممارسة دوره بفاعلية”.
وشدد البيان على “ضرورة دعم القضاء لكشف الحقائق في ملف الجامعة اللبنانية، سواء على صعيد التحقق من صحة المستندات التي يحيط بها الإبهام والغموض الشديدان، أو لجهة الاشتباه في قيام عمليات صرف نفوذ للترقي وتحقيق مكاسب لدى مسؤولين في جامعة تمنح شهادات قيمة ومعترفا بها دوليا”.
وأكد أن “للمواطنين الحق في الافصاح عن قضايا تهم الشأن العام بخاصة في ما يتعلق بالجامعة اللبنانية التي هي جامعة للبنان الوطن. وان من حق أي مواطن رفع الصوت لفضح ملفات الفساد والمفسدين على مختلف المستويات”.
وطنية 1-8-2018