انعقد “المجمع الأنطاكيّ المقدّس” للروم الأرثوذكس في دورةٍ استثنائيةٍ في معهد القديس يوحنا الدمشقي في البلمند برئاسة البطريرك يوحنا العاشر.
وعرض آباءالمجمع الواقع الأليم الذي تعيشه منطقتنا وخصوصاً سوريا مؤكدين أنهم إلى جانب شعبنا الذي “سيمسح الله كل دمعة من عينه”، وجددوا الدعوة إلى الحفاظ على مبادئ العيش المشترك،مسلمين ومسيحيين،في سوريا وفي لبنان وفي كل بقاع المشرق مؤكدين على المواقف التي سبق أن أعلنوها.
وجدد آباء المجمع مناشدتهم العالم إطلاق المخطوفين، ومن بينهم مطراناحلب بولس ويوحنا المخطوفان منذ سنة وسط صمت عربي ودولي مخزٍ.
ودعوا إلى إتمام الاستحقاقات الدستورية في سوريا وفي لبنان في موعدها وضمن مهلها الدستورية بما يكفل صون كل ركائزالدولة المدنية من سيادةٍ واستقرارٍوعيشٍ مشتركٍ يقود إلى خيرهذه البلدان ونمو إنسانها ورفاهه.
كما تناولوا الشأن الكنسي العام عارضين آخرمستجدات الخلاف مع البطريركية المقدسية. وقد تقرر الطلب من البطريرك الأنطاكي عدم ذكرالبطريرك المقدسي في لائحة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في معرض ذكره البطاركة ورؤساءالكنائس الأرثوذكسية.
وتابع المطارنة القضايا الكنسية الأخرى فتدارسوا مسألة تشكيل المجلس التأديبي الإكليريكي الاستئنافي، وأقرواهيئتيه الأصيلة والرديفة برئاسة: الياس متروبوليت بيروت رئيساً أصيلاً، اسحق متروبوليت ألمانيا رئيساً رديفاً.
النهار