انطلقت أعمال المجمع الأنطاكي المقدس في دورته العادية الرابعة برئاسة بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر، في المقر البطريركي في البلمند، بمشاركة كل من المطارنة اسبيريدون خوري (زحلة وبعلبك)، جورج خضر (جبيل والبترون)، يوحنا منصور (اللاذقية)، الياس عودة (بيروت)، ايليا صليبا (حماه)، الياس الكفوري (صيدا وصور ومرجعيون)، سابا اسبر (بصرى وحوران وجبل العرب)، جاورجيوس ابو زخم (حمص)، سلوان موسى (الارجنتين)، باسيليوس منصور (عكار)، افرام كرياكوس (طرابلس والكورة)، اغناطيوس الحوشي (فرنسا واوروبا الغربية والجنوبية)، اسحق بركات (المانيا واوروبا الوسطى)، والوكيل البطريركي امين سر المجمع الاسقف افرام معلولي.
وفي بيان للبطريركية أن البطريرك عرض بعد الجلسة الافتتاحية الأولى، أهم الموضوعات التي تم البحث فيها، وهي تدارس أوضاع الأبرشيات في الوطن وبلاد الاغتراب، ولا سيما في سوريا ولبنان في ظل الظروف الأمنية الراهنة، وانعكاسها على أبناء الرعايا في الأبرشيات من جميع النواحي الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية وغير ذلك. كذلك عرض زيارته الأخيرة لوادي النصاري والخليج واهميتها الراعوية. واشار الى ان “موضوع الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تقوم بها البطريركية، من الموضوعات الأساسية التي سيتم البحث فيها، إضافة إلى الحوار الأرثوذكسي – الكاثوليكي، وقد عقد في صدده اجتماع مهم، وموضوع العلاقات الكنسية والمسيرة نحو الوحدة، وانتخاب مطران على أبرشية بغداد والخليج الشاغرة بعد استقالة المطران قسطنطين بابا استيفانو”.
وركز على أن “قضية المطرانين المخطوفين هي على جدول أعمال المجلس”، متمنيا “أن يعودا بالسلامة في أقرب وقت ممكن”. ولفت الى تقرير سيتم عرضه عن معهد اللاهوت، وتداول ما تم تناوله بعد الجلسة المجمعية الأخيرة في اواخر حزيران واوائل تموز، من مؤتمرات ولقاءات على كل الصعد الكنسية والسياسية المتعلقة بأوضاع المنطقة.
وتوجه الى المجتمع الدولي والدول الكبرى خصوصاً “للعمل على احلال السلام في المنطقة بالطرق السلمية”.
النهار