ودعت كنيسة مريم ام النور في رعية تكويستا في ولاية فلوريدا، ذخائر القديسة رفقا، بقداس ترأسه مرافق الذخائر الاب بولس قزي، وبمشاركة خادم الرعية الاب علاء عيسى الذي حمل الذخائر وسط التراتيل والصلوات الى السيارة التي نقلتها لمسافة تزيد على ساعة ونصف ساعة، في آخر محطة لها في الولايات المتحدة.
وكان خادم رعية قلب يسوع المونسنيور مايكل طوماس استقبل الذخائر في كنيسة قلب يسوع مع حشد من المؤمنين، وترأس القداس بمشاركة الآباء قزي وايلي سعاده وجورج بيراليس.
وألقى سعاده عظة بعد الانجيل أشار فيها الى “أهمية الجرح السادس عند القديسة رفقا، وهو جرح الكتف الذي حمل السيد المسيح الصليب عليه”.
وفي نهاية القداس تحدث قزي عن “عجائب القديسة رفقا في لبنان والعالم”، فلفت الى أن “تاريخ الزيارة لكنيسة قلب يسوع يصادف في 17 تشرين الثاني حيث اعلنت عام 1985 القديسة رفقا طوباوية”.
ودعا الى “المحافظة على العائلة والعناية بها من كل افراد الاسرة”. وختم: “هذه الزيارة لم تكن مدرجة في جدول الزيارات، وأضيفت في الايام الاخيرة، مما يعني أن رفقا اختارت أن تأتي الى عندكم وتبارككم”.
وشكر المونسنيور طوماس كل سعى الى زيارة الذخائر للولايات المتحدة، طالبا شفاعة القديسة رفقا “وان تحل السلام في الشرق الاوسط والعالم”.
ثم تبرك المؤمنون بالذخائر وسط الدموع وعبارة “باركينا حيث أنت”.
يشار الى أن زيارة ذخائر القديسة رفقا شملت 26 رعية وديرين للرهبان والراهبات.
وطنية