أعلنت المرشحة لرئاسة الجامعة اللبنانية رجاء مكي برنامجها في بيان أشارت فيه الى أن “الجامعة تعاني منذ سنوات عدة، من حال ترهل يضعف قدرتها على لعب الادوار الوطنية، ومن هذه العوامل: المركزية الادارية والاكاديمية المولدة لبيروقراطية ادارية واكاديمية تبطىء وتعرقل سير العمل، ادارة تقتصر على تصريف الاعمال بحدها الادنى ولا تلامس مشاكلها البنيوية من زاوية الاصلاح، تغلغل سياسي في جميع زواياها، تفريغ معاهد الدكتوراه من وظائفها الاساسية، انعدام الانضباط والرقابة، التعاقد والتفريغ والادخال الفوضوي في الملاك، تطبيق فوضوي ومشوه لنظام ال LMD، غياب التوصيف الوظيفي للاساتذة حسب رتبهم، والوضع السيىء للابنية وتجهيزاتها في العديد من الفروع”.
وذكرت عددا من “المهمات الملقاة على عاتق الرئيس الجديد للجامعة كالاتي: إعادة هيكلة للجامعة تتناسب مع حجمها والوظائف الجديدة التي يجب ان تسند اليها، وضع نظام جديد مرن يأخذ بالاعتبار المستلزمات الجديدة للتعليم العالي، وضع حد للتغلغل السياسي، تعزيز معاهد الدكتوراه، وضع انظمة ومعايير جديدة للتعاقد والتفرغ والتدرج والدخول الآلي في الملاك، وضع انظمة ومعايير للتقييم السنوي، إعادة النظر ببرامج التدريس بما يتناسب مع المستلزمات الحقيقية لنظام ال LMD وتمهين التعليم الجامعي، إنشاء مجلس علمي ذات صلاحيات جدية للسهر على اصلاح برامج التدريس وتطبيقها، توصيف وظيفي واضح للاساتذة حسب رتبهم وتقييمهم على اساسه سنويا، إنشاء مراكز ابحاث ومختبرات في جميع المعاهد والكليات وتزويدها بأنظمة مرنة تسمح لها التعامل مع القطاع الخاص، استحداث شهادة الاهلية في ادارة اطروحات الدكتوراه، الاعداد المستمر للكادرات في القطاع العام والخاص من خلال دورات تنظمها الكليات والمعاهد، إنشاء مجمعات في المحافظات كافة وإعادة هيكلة الادارة المركزية وتزويدها بدوائر جديدة”.
وأكدت أن “جميع هذه الاصلاحات وسواها، ستكون في صلب النظام الجديد للجامعة”.
وطنية