يحتفل العالم في 20 حزيران / يونيو من كل عام، باليوم العالمي للاجئين حيث يخصص هذا اليوم لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء علي معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR).
ونحن في المرصد الآشوري لحقوق الإنسان نستذكر في هذه المناسبة اكثر من 150.000 مسيحي من أبناء شعبنا في العراق الذين يعيشون لاكثر من عامين خارج مدنهم وقراهم وبلداتهم المحتلة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. حيث يعيش هؤلاء ظروف حياتية صعبة، بالإضافة إلى القلق والخوف من المستقبل المجهول الذي ينتظرهم وينتظر أطفالهم. ناهيك عن مئات الآلاف من اللاجئين والمهجرين المسيحيين المنتشرين في دول الجوار وما يقاسيه هؤلاء من عذابات واضطهادات يومية.
إننا في إدارة المرصد الآشوري نناشد كل اصحاب القرار في العالم، لكيما ينظروا إلى معاناة اللاجئين والمهجرين المسيحيين في الشرق الأوسط، ويبذلوا الجهود من اجل انهاء معاناتهم من خلال تحرير قراهم وبلداتهم وتأمين العودة الامنة لهم، أو تسهيل إنتقالهم إلى الغرب ليبدأوا حياة جديدة لهم ولاطفالهم.
زينيت