أوردت وكالة آسيا نيوز الكاثوليكية للأنباء أن الجماعات المسيحية في الهند طالبت السلطات بتوفير الحماية لها أثناء الاحتفالات الدينية في أسبوع الآلام وعيد الفصح تحسبا من وقوع اعتداءات من قبل مجموعات متطرفة كما حصل في الماضي. جاء هذا النداء على لسان سجعان جورج، رئيس مجلس المسيحيين الهنود في رسالة بعث بها إلى اللجنة الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، وتزامنت مع موجة جديدة من الهجمات نفذها متطرفون هندوس ضد الأقليات المسيحية في عدد من المناطق الهندية. وقد شن رجال مسلحون هجوما على كنيسة بروتستنتية في محلة كاشنا وأقدموا على الاعتداء بالضرب على المؤمنين.
وأشارت وكالة آسيا نيوز إلى أن آخر اعتداء من هذا النوع وقع في الثاني عشر من آذار مارس الجاري بولاية تاميل نادو حيث هاجم هندوس متشددون كنيسة أنغليكانية في محلة كالاباتي، بعد أن خضعت لأعمال الترميم بإذن من المحكمة في مدراس. وأكد المسؤول المسيحي الهندي أن أعمال العنف المتواصلة تشكل انتهاكا للضمانات التي يقدمها دستور البلاد، لافتا إلى أن هؤلاء المتطرفين يعتدون بالضرب على مواطنين أبرياء ينتمون إلى الأقليات المسيحية وتساءل عما إذا كانت الصلاة جرما يعاقب عليه مرتكبه. وذكّر سجعان جورج بأن الدستور ينص على حرية العبادة مشيرا إلى أن السلطات الهندية رفضت منح تأشيرة الدخول لعضو في اللجنة الأمريكية للحريات الدينية شاء زيارة الهند للاطلاع على أوضاع الحرية الدينية في البلاد.
إذاعة الفاتيكان