ظهر أمس المصور الصحافي البريطاني المخطوف جون كانتلي في شريط فيديو وهو يعلن انه أسير لدى تنظيم “الدولة الاسلامية”، مشيرا الى انه وقع في الاسر بعد وصوله الى سوريا في تشرين الثاني 2012.
وكانتلي، مصور صحافي حر تعاون مع صحف بريطانية عدة ابرزها “الصنداي تايمس” و”الصنداي تلغراف” و”الصن”، الى “وكالة الصحافة الفرنسية”. وقد ظهر في الشريط مرتدياً لباساً برتقالياً” وجالسا خلف طاولة وهو يتحدث مباشرة الى الكاميرا، قائلاً انه في أيدي “الدولة الاسلامية” وان هذا الظهور هو الاول له في سلسلة حلقات مقبلة.
وبثت شريط الفيديو “مؤسسة الفرقان” الجهادية عبر موقع “يوتيوب” ومدته ثلاث دقائق و21 ثانية برسالة قصيرة تحت عنوان: “أعيروني سمعكم: رسائل من الأسير البريطاني جون كانتلي”.
ولا يتضمن الشريط أي تهديد آني من التنظيم المتطرف باعدام المصور الذي قال انه سيكشف “الحقيقة” في “الحلقات المقبلة”.
وكان كانتلي خطف مع زميل له هولندي الجنسية في تموز 2012 على ايدي جهاديين في شمال سوريا، الا ان “الجيش السوري الحر” تمكن بعد اسابيع من تحريرهما. وأصيب في حينه في ذراعه برصاص خاطفيه لدى محاولته الفرار، بينما اصيب زميله الهولندي في وركه.
وتنظيم “الدولة الاسلامية” الذي يزرع الرعب في المناطق الشاسعة التي يحتلها على جانبي الحدود السورية العراقية بث منذ آب ثلاثة اشرطة فيديو يصور كل منها عملية اعدام لصحافي غربي كان يحتجزه رهينة. وهؤلاء الصحافيون هم اميركيان وبريطاني اعدمهم التنظيم المتطرف الذي هدد ايضا باعدام صحافي بريطاني ثان هو ديفيد هانينغ.
النهار