دعا المطارنة الموارنة بعد اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الديمان إلى “الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ليعيد الدور الديموقراطي للبنان ويتيح استعادة مكان البلاد في الدول الراقية”.
وأكدوا دعمهم الكامل للجيش، مطالبين الكتل السياسة “بتقديم الدعم السياسي والاجتماعي للقوى الأمنية والجيش أسوة بما قامت به الحكومة”، معربين عن ثقتهم ب “المؤسسة العسكرية وبما تقوم به من مهام وطنية”، منوهين ب “التضحيات التي تقوم بها ونناشد الدول الصديقة لتقديم المساعدات”.
وأعربوا عن قلقهم “من الوضع الاقتصادي المتردي”، مطالبين ب ” خطة اقتصادية تستدعي حلولا تتماشى مع خزينة الدولة ومن المؤسف ان يؤخذ الطلاب رهينة الصراع السياسي”.
واستنكروا “الاعتداءات على دور العبادة في الموصل العراقية والاعتداءات على المسيحيين مما أجبرهم على ترك أرضهم”.
وطالبوا “المجتمع الدولي باتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة الجريمة ضد الانسانية التي تحصل في الموصل”، معتبرين أن “بقاء المسيحيين في الشرق حاجة حضارية يقتضيها العالم المتقدم”.
ونبهوا الدول الغربية إلى “مغبة تشجيع المسيحيين الى الهجرة، اذ ان بذلك ينعون الديموقراطية في الشرق”، شاجبين “آلة القتل الاسرائيلية التي تعمل في غزة وسط صمت عربي ودولي مشين ولا خلاص من هذه المأساة من دون اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس”.
وطنية