ترأس وزير الدفاع الكندي جايسن كني حفل قسم – اداء يمين الولاء لكندا – راعي أبرشية المخلص للروم الملكيين الكاثوليك في كندا المطران إبراهيم ميخائيل إبراهيم، حيث سلمه شهادة المواطنة الكندية أمام أكثر من ألف شخص اجتمعوا لحضور هذه المناسبة غير المسبوقة في تاريخ كندا.
وتمت مراسم الاحتفال في كاتدرائية المخلص في مونتريال، التي تم تشييدها قبل سنوات بتخطيط من المطران واشرافه.
في هذا السياق، شدد كني خلال كلمته على “أهمية اعتبار الجنسية الكندية مسؤوليات وواجبات قبل اعتبارها امتيازات وحقوق”، مشددا على “أهمية الدور الجوهري الذي لعبه المهاجرون في بناء كندا وازدهارها”.
بدوره، شكر إبراهيم كندا شعبا وحكومة، ممثلة بالوزير كني، على هذه المبادرة التي ليست تكريما كبيرا لشخصه فحسب، “بل للبنانيين والمشرقيين جميعا”.
كما نوه “بالمساهمة الكبيرة التي قدمتها الكنيسة الملكية الكاثوليكية في عمران كندا، وهي أول الكنائس الشرقية التي تأسست على أرضها 1892، على يد ابن الكنيسة الملكية، وابن زحلة وأول المهاجرين اللبنانيين إلى كندا إبراهيم أبو نادر”، معلقا على شهادة المواطنة الكندية، بالقول: “ان كندا زادت مواطنا، فيما لبنان لم ينقص واحدا”.
وطنية