الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
زار راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي الحداد مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية في صيدا، وكان في استقباله رئيس المدرسة الدكتور روجيه داغر والمدير التعليمي طوني طعمة وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية ورؤساء الأقسام في المدرسة.
وقال الحداد: “لقد تفاجأت عند دخولي المدرسة بعراقة مبانيها التي تدل على حضارتها وثقلها الكبير في المنطقة. وتناولت والدكتور داغر البرامج التعليمية المتبعة في المدرسة والتي تنسجم مع حضارتها ما يجعل القلب يكبر بها. ولأن التربية والعلم يسيران في مسار واحد فهذا يعتبر نقاط قوة للمدرسة ويؤدي إلى خلق مجتمع منفتح على بعضه البعض. والمجتمع الصيداوي إذا تربى في هذه المدرسة يستطيع أفراده العيش سويا بسهولة، لأن كل فرد بحد ذاته مدرسة، وإذا تربى منطويا على ذاته سيصير المجتمع أصعب في عملية التواصل مع بعضه البعض”.
أضاف: “إن دور المدرسة الإنجيلية وأي مدرسة مختلطة متفاعلة مع بيئتها، هو بناء مجتمع سليم، وهنا الدور الرائد للمدرسة في المجتمع الصيداوي الذي يحب بعضه بعضا، وهو منفتح على بعضه، وهذا يعود إلى ما ربته المدرسة الإنجيلية ومدارس المنطقة للأجيال الصيداوية، وهي رسالة للعيش معا والانفتاح على بعضنا”.
وتابع: “تكمن نقاط الضعف الموجودة في المنطقة في كثرة المدارس ومضارباتها على بعضها، ولا شك أن هذه أمور حياتية يجب أن يتحملها الإنسان، لكن المدرسة مبنية على أسس متينة ولديها سمعتها ومقوماتها، ونحن لدينا الثقة التامة بالإدارة والمعلمين”.
وختم: “إن أهل صيدا مخلصون لمدرسة الفنون الإنجيلية، ونحن سنعمل في أوساطنا المسيحية لدعم هذه المدرسة بشكل كبير وتقديم الضمانات لطلابنا على الصعيد الأمني وغيره، وستكون الضمانات كافة موجودة”.
وطنية
